تكبير الخط تصغير الخط

قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، الجمعة، إن تركيا تبذل جهودا لإنهاء التوترات السياسية والصراعات العسكرية والكساد الاقتصادي في البلدان الإفريقية.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، في إطار مشاركته بالقمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا.

وأشار يلماز، إلى أن تركيا تنتهج سياسة الربح المتبادل مع الدول الإفريقية.
 

وأضاف أن "تركيا تسعى جاهدة لإنهاء التوترات السياسية والصراعات العسكرية والكساد الاقتصادي في المنطقة".

وشدد نائب الرئيس التركي، على أنه لا يمكن بناء الديمقراطية والتنمية إذا لم يكن من الممكن تحقيق الأمن والاستقرار السياسي.

وأشار إلى أن إفريقيا بحاجة إلى مزيد من الأمن والاستقرار، وأن تركيا مستعدة لتقديم الدعم للقارة في هذه المرحلة.

وأضاف أن العلاقات بين تركيا والدول الإفريقية شهدت تقدما خلال فترة حكم رجب طيب أردوغان، (منذ 2002 إلى اليوم)، وقال "نعتقد أن إفريقيا القارة الأكثر ديناميكية".

وفي معرض رأيه عن قمة عدم الانحياز في أوغندا، قال يلماز، إن القمة مهمة للدول الأعضاء ودول المنطقة.

وبيّن أن تركيا تلقت دعوة خاصة للمشاركة في القمة.

وأضاف أن الغرض الرئيسي للقمة السعي للتعاون من أجل الرخاء والسلام العالميين.

ولفت يلماز، إلى أن العالم بحاجة إلى العمل تحت شعار "العالم أكبر من خمسة" وهو شعار للرئيس أردوغان، في إشارة إلى ضرورة إصلاح الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي بصفة خاصة.

وتضم حركة عدم الانحياز، التي أسستها عام 1961 دول لم ترغب في التحالف مع الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، 120 عضوا حاليا، إلى جانب 17 دولة بصفة مراقب، فيما تشارك تركيا في قممها، بصفة "ضيف" منذ عام 2006، رغم عدم عضويتها.