تكبير الخط تصغير الخط

فرضت مديرية الهجرة مؤخراً العديد من الشروط لاستخراج إذن للسفر، وعليه بات يجب على كل شخص تبرير سبب سفره وإثبات ذلك بالوثائق.

وبحسب ما قاله سوريون لـ تركيا بالعربي، فإن استخراج الإذن بقصد الزيارة بات يتطلب وجود وثيقة (سند اقامة) للشخص الذي سيتم زيارته وتكون مستخرجة من الأي دولات حصراً وخلال مدة لم تتجاوز الـ 30 يوماً.

وسبق أن كشف معني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، عن أمر خطير قد يودي بصاحبه إلى الترحيل أو المساءلة القانونية خلال عملية استخراج إذن السفر.

وقال الناشط والمعني بشؤون اللاجئين “أحمد وردياني” في حديث لـ تركيا بالعربي: “في غالبية الأحيان يتم رفض منح إذن للسفر إلى بعض الولايات وعلى رأسها اسطنبول، لذا يلجأ الغالبية إلى السماسرة من أجل استخراجه، يقوم السمسار وعلى أساس وثائق مزورة (دراسية أو أوراق إذن عمل او غيرها)، باستخراج الاذن للشخص ويكون موجوداً بشكل رسمي في إي دولات.

وتابع: “المشكلة هي أن مديرية الهجرة ورغم منح إذن السفر، تعود مرة أخرى لمراجعة الوثائق التي تم تقديمها، وعند اكتشاف التزوير يتم الاتصال بصاحب الكملك الذي تم استخراج الاذن له وسؤاله عما إذا كانت أوراقه حقيقية أم لا، وفي حال كانت غير ذلك يتم محاكمته او ترحيله بتهمة التزوير”، داعياً للابتعاد عن السماسرة او التعامل معهم كي لا يتم الوقوع في هذا الفخ.