تكبير الخط تصغير الخط

صرح القائم بالأعمال التركي في مصر السفير صالح موطلو شن ل “الشرق” أن حجم التجارة بين مصر وتركيا في ٢٠٢٢ قد بلغ ٩.٧ مليار دولار, وهو ماقد يصل الى ٢٠ مليار دولار سنويا خلال الأعوام القليلة المقبلة 

وذكر أيضا أن حجم الاستثمارات التركية في السوق المصري يبلغ ٢.٥ مليار دولار.

وقال أيضا انه في وجود الارادة السياسية المتجددة فيما بين زعيمي البلدين فمجتمع الأعمال في كلا البلدين سيتشجع أكثر من أجل زيادة معدل التعاون التجاري وذكر أيضا أنه ربما على المدى القصير سيكون هنا بعض العقبات الاقتصادية  ولكن على المدى المتوسط ستكون حجم التجارة بين البلدين ٢٠ مليار دولار سنويا.

وصرح أيضا أن تركيا أكبر مصدر لمصر وتركيا هي رقم واحد كمشتري للغاز المصري وبالنسبة للسياحة فإن تركيا لديها عدد كبير من السياح المصريين الذين يزورون تركيا من أجل قضاء العطلات والتسوق وتناول الطعام التركي.

وذكر أيضا أنه منذ ان ألغت الحكومة المصرية متطلبات التأشيرة للمواطنين الأتراك الراغبين في زيارة مصر يتوقع ان يزداد عدد الأتراك الذين يزورون مصر والمدن المصرية مثل الغردقة وشرم الشيخ وأسوان ثلاثة مرات على المدى المتوسط وسيتم رؤية الكثير من العمل على هذا الصعيد,

وأردف السفير صالح أنه بالنسبة للاستثمارات ان تركيا لديها حجم استثمارات يقدر ب ٢.٥ مليار دولار وأن الشركات هي رقم واحد التي تصدر النسيج المصري ولدى تركيا استثمارات على نطاق واسع من حيث الصادرات وفي الاسواق المحلية ولدى تركيا صناعة الزجاج واستثمرنا ايضا مع القطاع الخاص المصري في الكثير من التجهيزات المنزلية مثل الثلاجات والغسالات وغيرها,

وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه في جولة الاعادة، حيث قدم السيسي التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من السيد الرئيس.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.