هل سيستطيع حزب العدالة والتنمية استعادة بلدية إسطنبول مجددًا؟

profile
  • clock 9 يونيو 2023, 2:00:27 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01

ما زالت المعارضة التركية الممثلة في حزب الشعب الجمهوري تتربع على عرش منصبي بلدية إسطنبول وأنقرة، بعد أن خسرهما الحزب الحاكم في انتخابات البلديات الأخيرة عام 2019.

ويسعى الآن حزب العدالة والتنمية لاستعادة هذين المنصبين من جديد خاصة بعد فوزه بأغلبية البرلمان وفوز رئيسه برئاسة البلاد لفترة رئاسية جديدة.

وقال رئيس حزب العدالة والتنمية في إسطنبول "عثمان نوري كاباك تبه" أن الحزب أجرى تحليلات لانتخابات 14 و 28 مايو/أيار الماضي، من خلال نتائج صناديق الاقتراع في ولاية إسطنبول.

وأكد كاباك تبه على أن ظروف وأجواء انتخابات يونيو/حزيران 2019 المحلية، التي شهدت جولة إعادة وفاز بها أكرم إمام أوغلو بفارق 800 ألف صوت، كانت مختلفة.

وأوضح كاباك تبه أنه لكي يفوز حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية إسطنبول القادمة، يحتاج إلى الحصول على 150 ألف صوت إضافي على أصوات نتائج انتخابات 28 مايو/أيار الماضي.

وأكد تبه على أن انخفاض أصوات حزب العدالة والتنمية في إسطنبول أمر جدير بالملاحظة، وقال أنه قد برزت الأسباب الاقتصادية في التقييمات الأولية التي تم إجراؤها لنتائج الانتخابات الرئاسية الماضية.

وقال تبه إن الزيادة غير المنضبطة في أسعار إيجارات المنازل في ولاية إسطنبول أمر واضح، وبسببه أصبحت الحياة المعيشية في إسطنبول تزداد صعوبة.

وأكد أنه إذا كان حزب العدالة والتنمية يريد الفوز في الانتخابات المحلية القادمة في إسطنبول، فعليه إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية الأساسية لأهالي المدينة.

وعند سؤاله من قبل الصحفيين، هل ستكون مرشحًا لمنصب بلدية إسطنبول في الانتخابات المقبلة؟ أجاب: "ليس لدي أي نية لذلك".

وقد فاز تحالف الجمهور (الحاكم) بالأغلبية البرلمانية، وفاز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، لكن منافسه كمال كيلتشدار أوغلو تقدم في كلتا الجولتين بولايتي إسطنبول وأنقرة.

وبلغ فارق الأصوات بين المرشحين في إسطنبول بالجولة الأولى 190 ألفًا ليرتفع إلى 352 ألفًا في الجولة الثانية.

وهو ما يشير إلى ازدياد فرص المعارضة التركية في ولاية إسطنبول من ناحية الكتلة التصويتية للناخبين.

والجدير بالذكر أنه سيتم إجراء انتخابات البلديات التركية في عموم البلاد العام المقبل، وهو الأمر الذي تستعد له جميع الأحزاب السياسية من الآن لكسب ثقة الناخبين.

التعليقات (0)