تكبير الخط تصغير الخط

كشف مصدر موثوق حقيقة رسائل العودة الطوعية التي وصلت لعدد من السوريين المقيمين على الأراضي التركية.

وذلك بعد أن تداولت بعض الحسابات السورية صورة لرسالة SMS تحتوي على رسالة لبعض العوئل السورية حول العودة الطوعية غلى سوريا على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد أن تواصل الأستاذ الإعلامي “علاء عثمان” مع الدكتور” مهدي داوود” مدير منصة طاولة الحلول والمعنية للإستفسار عن حقيقة هذه الرسالة، قام “داوود” بالتواصل مع مدير الهجرة التركية في اسطنبول وأكد أن هذه الرسالة مزورة وهدفها إثارة البلبة.

و عند جمع المعلومات الصحيحة قال الأستاذ “عثمان”: “هذه الرسالة مزورة، حيث تم نشرها من جهات غير معلومة بغرض اثارة الذعر بين السوريين في تركيا، في الوقت الذي ينتظر به السوريين قرارات هامة حول مشروع العودة الطوعية “.

وأضاف “عثمان”: “أن هذه الرسالة تمت صياغتها بطريقة ركيكية لغوياً، وهو الأمر الذي يؤكد أن من كتبها لا يتقن اللغة العربية، بالاضافة إلى أن هذه الرسالة لم تصل أي عائلة سورية في تركيا”.

وتابع “عثمان”: “أكد المسؤولين الأتراك على أن العودة ستكون طوعية، وهو ما يتعارض مع الرسالة المزورة والتي تنسف هذا الأمر، حيث تم فيها إبلاغ عائلة سورية بقرار الترحيل الطوعي، فكيف يتم ابلاغ عائلة بالترحيل وفي نفس الوقت تتكلم عن عودة طوعية”.

وجاء في نص الرسالة التي رصدها موقع تركيا بالعربي التي تدّعي تواصل دائرة الهجرة مع عائلة سورية بشأن العودة الطوعية.والتي تحتوي على أخطاء إملائية عديدة:

“لقد تم إدراج عائلتكم ضمن العائلات التي ستعود طوعياً إلى الشمال السوري نرجو في أقرب وقت مراجعة أدارة الهجرة لتسوية أوضاعكم علماً يتواجد مساكن في الأماكن التي سيتم ترحيلكم أليها”.