"علماء المسلمين" يدعم الإضراب العالمي لوقف الحرب على غزة

profile
  • clock 11 ديسمبر 2023, 9:50:19 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعمه لنداءات الإضراب العالمي ودعا إلى المشاركة بقوة في الإضراب المقرر، الإثنين، للضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من شهرين.

جاء ذلك في سلسلة بيانات وتغريدات نشرها الاتحاد عبر موقعه الإلكتروني ومنصة "إكس" ليلة الأحد - الإثنين، توجه بها إلى شعوب العالم بما في ذلك الشعب الأمريكي.

وقال الاتحاد في بيان: "ندعو المسلمين وأصحاب الضمائر الحية إلى المشاركة بقوة في إضراب عالمي شامل الاثنين بغرض وقف الحرب على غزة"، انطلاقا من مواصلة "جهود دعم بقاء المسلمين على هذه الأرض المقدسة، ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني".

ووجه خطابا للشعب الأمريكي قائلا: "ندعو أصحاب الضمائر الحية من الشعب الأمريكي إلى التحرك العاجل لدفع الظلم والعدوان الأمريكي بعيدًا عن غزة، ومنع جرائم الاحتلال الصهيوني في حق أطفال غزة ونسائها".

وفي بيان آخر دعا الاتحاد "دول العالم إلى رفض الهيمنة الأمريكية، وإلغاء حق النقض الفيتو مطلقًا، لأنها آلية تُستخدم لظلم الشعوب وسفك دمائها، وقتل أطفالها ونسائها".

كما دعا "المسلمين والأحرار في العالم للتظاهر والاعتصام ضد جرائم الاحتلال الصهيوني وشريكته الأمريكية التي تُعتبر الشريك الأكبر في جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني البطل"، وفق بيان آخر.

وحث الاتحاد على مواصلة الإضراب وأن "تحشد له المؤسساتُ والهيئات والأحزاب والحركات والشخصيات الكبرى في العالم إلى أن يحقق غايته"، وتستجيب حكوماتهم لرغبة الشعوب وتتوقف الحرب.

وتأتي الدعوة لتنفيذ إضراب عالمي شامل، اليوم، تلبية لمطالب واسعة النطاق، أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "إضراب من أجل غزة" و"StrikeForGaza"، للتضامن مع قطاع غزة، والضغط على الحكومات من أجل التحرك لوقف الحرب الإسرائيلية عليها.

وجاء ذلك بعد أيام من فشل مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض، بينما أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصادر

 الأناضول 

التعليقات (0)