زار 15 دولة.. دبلوماسية مكثفة للرئيس أردوغان خلال 2023 (إطار)

profile
  • clock 30 ديسمبر 2023, 9:48:00 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

- في 2023، قام الرئيس أردوغان بـ 21 زيارة خارجية شملت 15 دولة، وحضر 7 قمم دولية
- وضع مسألة غزة على جدول أعماله في كافة اجتماعاته مع القادة منذ أكتوبر الماضي.
- كانت أولى المحطات الخارجية لأردوغان بعد إعادة تنصيبه رئيسا للبلاد في مايو إلى جمهورية شمال قبرص التركية وأذربيجان.
- أجرى في يوليو 5 زيارات خارجية، بينها زيارة إلى ليتوانيا لحضور قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي.
- زار قطر والسعودية والإمارات مرتين
- شارك في قمة قادة مجموعة العشرين بالهند في 8 سبتمبر، كما حضر المؤتمر 28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي عقد في دبي.
- زار اليونان لأول مرة منذ 6 سنوات.
- اختتم 2023 بزيارة المجر

 

شهد العام 2023 نشاطا دبلوماسيا مكثفا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أجرى خلاله 21 زيارة خارجية شملت 15 دولة، وحضر 7 قمم دولية وركز جهوده من أجل ضمان إحلال السلام.

وكثف أردوغان اتصالاته الدولية بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أيار/مايو الماضي، ووضع مسألة غزة على جدول أعماله في كافة اجتماعاته مع القادة منذ أكتوبر/تشرين الأول، مع بدء الهجمات الإسرائيلية.

كما استضاف أردوغان العديد من القادة الأجانب خلال العام، بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، و الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الجزائر عبد المجيد تبون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

الزيارات الدولية

ومع إعادة تنصيبه رئيسا للبلاد نهاية مايو الماضي، بدأ أردوغان بزياراته الخارجية وكانت أولى محطاته إلى جمهورية شمال قبرص التركية وأذربيجان في 12 حزيران/يونيو، كما حضر 7 قمم ضمن نطاق زياراته الخارجية،

وفي يوليو/تموز الماضي، أجرى أردوغان 5 زيارات خارجية، بينها زيارة إلى فيلنيوس عاصمة ليتوانيا في 10 من الشهر ذاته، لحضور قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي عقدت في 11 يوليو.

وزار أردوغان أيضا كل من السعودية وقطر والإمارات في 17 و18 و19 يوليو في جولته الخليجية، ومنها ذهب مرة أخرى إلى جمهورية شمال قبرص التركية في 20 يوليو (زارها في الأسبوع الثاني من يونيو).

كما زار أردوغان المجر في 20 أغسطس/ آب لحضور احتفالات يوم تأسيس الدولة المجرية وبعض أحداث بطولة العالم لألعاب القوى، ثم توجه لمدينة سوتشي الروسية في 4 أيلول/سبتمبر، بناء على دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين في زيارة عمل ليوم واحد.

وشارك الرئيس التركي أيضا في قمة قادة مجموعة العشرين بالهند في 8 سبتمبر، وتبعها بحضوره الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر.

وفي السياق، أجرى أردوغان زيارة عمل ليوم واحد إلى إقليم ناختشيفان (تابعة لأذربيجان) في 25 سبتمبر، بناءً على دعوة من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

دبلوماسية السلام لفلسطين

وكثف أردوغان من اتصالاته الدولية بعد الهجمات الإسرائيلية على غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر، حيث وضع غزة على جدول الأعمال في كافة اجتماعاته مع القادة، مقدما دبلوماسية سلام مكثفة.

وأجرى الرئيس التركي 6 زيارات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شملت كازاخستان لحضور القمة العاشرة لمنظمة الدول التركية في 2 نوفمبر، وفي كلمته بالقمة، قال إن "العمل بوحدة وتضامن مثل العالم التركي، سيسهل الطريق إلى وقف إطلاق النار أولا ومن ثم إلى السلام الدائم".

وأثناء زيارته لأوزبكستان في 8 نوفمبر لحضور القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي، أوضح أردوغان أن "الحكومة الإسرائيلية انتهكت كل قيم الإنسانية ودمرت المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات والمدنيين".

وللمرة الثانية خلال العام، زار أردوغان السعودية في 11 نوفمبر، لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية التي عقدت في الرياض لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال أردوغان خلال القمة إنه "في العالم الإسلامي لا يمكننا بالطبع أن نترك إخواننا الفلسطينيين عاجزين"، وطالب بـ"إنشاء صندوق داخل منظمة التعاون الإسلامي لإعادة إعمار غزة".

كما أجرى أردوغان زيارة عمل ليوم واحد إلى ألمانيا في 17 نوفمبر، بحثت أيضا الأوضاع في قطاع غزة.

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "إذا ظلت أيدينا وأذرعنا وألسنتنا مقيدة فلا يمكن أن ندافع عن أنفسنا أمام التاريخ، ولا ينبغي أن نقيّم الحرب الإسرائيلية ـ الفلسطينية تحت تأثير سيكولوجية المديونية لو كنا مدينين لما استطعنا التحدث بهذه الأريحية، ولكن من هم مدينون لا يستطيعون التحدث براحة".

وفي السياق ذاته، زار أردوغان الجزائر في 21 نوفمبر، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وقال في المؤتمر الصحفي المشترك: "لا نقبل الهجمات الإسرائيلية التي تتحول إلى عقاب جماعي وتشكل جرائم حرب".

وأضاف آنذاك: "استهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس والأماكن التي يجب أن تكون تحت الحماية في جميع الظروف، وإرغام الناس على الهجرة أمر غير معقول وهمجي، أولويتنا وقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".

وتوجه أردوغان إلى الإمارات في 30 نوفمبر لحضور المؤتمر 28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي عقد في دبي.

وكانت غزة البند الرئيسي في جدول أعماله واتصالاته هناك، حيث ناقش مع القادة في الإمارات، الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، والخطوات التي اتخذتها تركيا من أجل المساعدات الإنسانية والسلام، وما يجب القيام به من أجل السلام الدائم.

وواصل أردوغان اتصالاته الدولية بشأن غزة، في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأجرى رسمية إلى قطر في 4 و5 ديسمبر لحضور الاجتماع التاسع للجنة الإستراتيجية العليا بين تركيا وقطر، بناء على دعوة من أمير قطر.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة ضد قطاع غزة، حتى الجمعة، "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الزيارة الأولى بعد 6 سنوات

وفي أول زيارة بعد 6 سنوات، زار الرئيس أردوغان اليونان في 7 ديسمبر، بمناسبة الاجتماع الخامس لمجلس التعاون التركي اليوناني رفيع المستوى.

وكانت آخر زيارة خارجية لأردوغان في عام 2023، إلى المجر في 18 ديسمبر لحضور الاجتماع السادس لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا والمجر.

وبصرف النظر عن القمم الدولية السبع التي حضرها، استضاف أردوغان القمة الاستثنائية لمنظمة الدول التركية (TDT) في 16مارس/ آذار، وحضر أيضا قمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت عبر تقنية الفيديو في 22 نوفمبر.

دبلوماسية الاتصالات الهاتفية

إضافة لما سبق من زيارات، أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان دبلوماسية السلام في غزة عبر إجراء مكالمات هاتفية مع مختلف قادة الدول، وخاصة دول المنطقة، لبحث سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة.

وبهذا الصدد كانت هناك مكالمات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما تحدث مع أمير قطر تميم بن حمد، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، والرئيس الإيراني إبراهيم ريسي.

ضيوف تركيا

وعلى صعيد آخر، استضاف الرئيس أردوغان العديد من القادة الذين أجروا زيارات رسمية أو زيارات عمل إلى تركيا على مدار العام.

واستقبل أردوغان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء جمهورية كوسوفو ألبين كورتي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

ومن بين الأسماء التي زارت تركيا أيضا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وبعد إعادة انتخاب الرئيس أردوغان، زار العشرات من قادة الدول تركيا لحضور حفل التنصيب الذي أقيم في 3 يونيو، كما شهد الشهر ذاته استضافة أردوغان رئيس الإمارات، ولاحقا استضاف كل من الرئيس الأوكراني، ورئيس الجزائر، والرئيس الفلسطيني.

كما استضاف أردوغان خلال العام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء النمساوي كارل نيهامر، والتقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقادة وزعماء ورؤساء وزراء آخرين.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)