تكبير الخط تصغير الخط

بعد أيام قليلة من إقدام اللاجئ العراقي في السويد “سلوان موميكا” على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام الجامع الكبير تحت مسمع ومرآى الشرطة السويدية وبإذن منها، أقدم على نفس الأسلوب المثير للإشمئزاز والمتسفز للمسلمين مواطن مصري على إهانة القرآن الكريم والدوس عليه بقدميه وسكب الخمر عليه.

ووفقا للفيديو رصدته وكالة “وطن” الإخبارية، فقد ظهر المواطن المصري على أحد الجسور في وقت متأخر من الليل حاملاً في يده نسخة من القرآن الكريم، واصفاً إياه بألفاظ بذيئة.

وظهر في حديثه واستعراضه بأنه يفتح القرآن على سورة “المؤمنون”، أكد بأنه متواجد بالمملكة العربية السعودية، وأطلق إهانة بحق النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن خلال استعراضه القذر أكد أيضاً، أن اسمه “سعيد أبو مصطفى”، وبأنه يقوم بفعلته هذه تضامناً مع “سلوان موميكا”، ووصفه بأنه بطل، وأطلق على القرآن وصف كتاب داعش الإرهابي.

وقال المواطن المصري في استعراضه: “ما فعله“بوتين” بحضنه للقرآن هو مجرد استعراض لجلب المسلمين الروس في صفه للمحاربة في أوكرانيا”.

ولم يكتف بما فعله، بل قام بعد ذلك بتطويح يده ورمي المصحف بعيداً حتى سقط أسفل الجسر، لينتقل إليه مرة اخرى ممسكاً بزجاجة شامبانيا وأفرغها على القرآن الكريم.

وواصل توجيه الإهانات للقرآن الكريم، ساخراً من آياته ومواصلاً سكب الخمر على القرآن، وزعم بقوله ان هذه هي مكانة القرآن الحقيقة الذي ليس له أي كرامة وفق قوله.

وعلى الرغم من ادعائه بأنه يتواجد حالياً في السعودية، إلا أن الطبيعة المحيطة به تؤكد أنه يكذب، خاصة في ظل معرفته بالعواقب القانونية لهذا الفعل الدنيء في حالة أقدم عليه في السعودية وهو (القتل تعزيراً).

من جهة أخرى أكد مغردون في الردود على استحالة أن يكون هذا الشخص متواجد في السعودية، وأشاروا إلى أن جرأته بالظهور بهذا الشكل، تؤكد ذلك خاصة وأنه أجهزة الامن السعودية قادرة على جلبه وإلقاء القبض عليه في وقت قصير.