تكبير الخط تصغير الخط

أصدر حزبا الشعوب الديمقراطي وحزب اليسار الأخض بيانا أكداً فيه أنهما   سيواصلان دعم كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة  للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 28 مايو أيار الحالي ، وقال الحزبان في البيان : لن يكون أردوغان خيارا لنا، الخيار الوحيد هو استبداله وإعادة الديمقراطية لشعبنا، و سنغير معا نظام الرجل الواحد وسنذهب جميعنا إلى صناديق الاقتراع لفعل هذا،واستخدام اللاجئين كورقة سياسية هو أمر مرفوض وخاطئ بشكل كبير.

وقد  شهدت الساحة الانتخابية التركية  أمس  تلاسناً وهجوماً ومتبادلاً بين حزبي الشعب الجمهوري والعمال الكردستاني ، حيث اتهم رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش   حزب   العمال الكردستاني  
  ففي لقاء تلفزيوني حزب العمال الكردستاني منتقداً تصريحات قيادته التي أظهرت الدعم لمرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو قائلا إن الهدف من دعم قنديل (العمال الكردستاني) لكيليتشدار أوغلو هو خسارة الانتخابات، مضيفا أن هذه التصريحات تصب في مصلحة أردوغان وتحالف الجمهور.

كما انتقد حزب الشعوب الديمقراطي  -الذراع السياسية لحزب العمال لكردستاني - اليوم البند الرابع في بروتوكول الاتفاق المبرم بين كليتشيدار أوغلو وأوميت أوزداغ، حيث  يشير البروتوكول الموقع بين أوزداغ وكليتشدار أوغلو 7 مبادئ أساسية بين الحزبين، حيث يحمل في بنده الرابع اتفاق الطرفان على استمرارية الوصاية على بلديات حزب الشعوب الديمقراطي التي ثبت على رؤسائها دعم الإرهاب.

وينص البند الرابع من البروتوكول على "مكافحة جميع المنظمات الإرهابية التي تستهدف وجود ووحدة الدولة، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة ومنظمة فتح الله غولن بشكل فعال وحازم".

ويؤكد البند الرابع على ضرورة "استمرار عملية تعيين مسؤولين حكوميين بدلاً من مسؤولي الإدارة المحلية الذين يثبت ارتباطهم بالإرهاب وفقًا لقرار قضائي، وذلك في إطار مكافحة الإرهاب، وعدم المساومة مع الأرهاب، ويجب محاربتهم، دون السماح  بأي ترتيب سياسي أو قانوني يستهدف هيكلية الدولة الوطنية الموحدة في تركيا".