تكبير الخط تصغير الخط

قال أوميت أوزداغ رئيس حزب الظفر المعادي للاجئين  : الشخص الذي حصل على لجوء مؤقت لا يمكنه الحصول على الجنسية. كما سيتم إلغاء جميع الجنسيات الممنوحة بشكل غير قانوني، مضيفاً:في اجتماعنا مع حزب العدالة والتنمية، طلبنا منصبا نستطيع به إرسال اللاجئين.

يذكر أن عمليات منح الجنسية تتم وفق إجراءات قانونية دقيقة جدأً وتتم مراجعتها والتدقيق فيها بحيث  لايكون فيها ثغر ة ولا يتم منح الجنسية لأحد بدون وجه حق ، وبدون استيفاء كل البنود القانونية .  ولكن الأنظمة القمعية  والاشخاص القمعيين يختلقون  اسباباً واهية وتدعي انها بسبب مخالفة القانون 
  ومعلوم عن  أوزداغ  عداؤه للمهاجرين والأغراب رغم انه ليس تركي الاصل بل هو من اصل داغستاني ومولود في اليابان، وحصل على الجنسية التركية بعدما كان لاجئاً منذ عشاتر السنين ، ورغم ذلك فهو  لا يتوقف عن مهاجمة اللاجئين،  ووعد بترحيلهم قصراً إلى البلاد التي فروا منها بسبب الحروب أو الانقلابات العسكرية الدموية أو المجاعات ، وقد  قام أنصار حزبه بتصنيم لعبة عدائية ضد المهاجرين تقوم على تحميلهم قسراً في سيارات نقل رغمأً عن إرادتهم.

كما ادلى أوزداغ بتصريحات تفيد بأن عدد اللاجئين في تركيا يفوق 13 مليون شخص وهو ماردت عليه رئاسة إدارة الهرجة بانها أرقام غير حقيقية، واضافت إدارة الهجرة في بيان أن  عدد السوريين الموجودين في البلاد تحت بند الحماية المؤقتة: 3 ملايين و381 ألفاً و429، وأن  عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم طواعيةً وبشكل آمن ومشرف: 554 ألفاً و114، وأن عدد الأجانب الخاضعين لـ "الحماية الدولية": 300 ألف و720، وأن عدد الأجانب المقيمين بتصاريح إقامة: مليون و308 ألف و514، وأن  إجمالي عدد الأجانب في عموم تركيا: 4 ملايين و990 ألف و663.