تكبير الخط تصغير الخط

بحث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، التطورات في "قره باغ" وقضايا إقليمية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي الخميس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية.

وأكد المستشار الألماني أن بلاده "تدعم وحدة الأراضي وسيادة الدول في المنطقة، وتدعم عملية بروكسل التي بدأها رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل".

وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، عقد اجتماع تمهيدي في بروكسل ضم ممثلي الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا وفرنسا وألمانيا، تحضيرا للاجتماع المرتقب بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في 5 أكتوبر/تشرين الأول بمدينة غرناطة الإسبانية.

وفي 14 مايو/أيار الماضي استضافت بروكسل لقاء ثلاثيا جمع علييف وباشينيان وميشيل، وفي 1 يونيو/حزيران عقد اجتماع خماسي شارك فيه أيضا ماكرون وشولتس، على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية بمولدوفا.

من جانبه، أفاد علييف أن بلاده تلتزم بجدول أعمال السلام الإقليمي وعملية بروكسل.

ولفت في حديثه عن زيارة بعثة الأمم المتحدة إلى المنطقة، إلى أن البعثة أصدرت بيانا قالت فيه إنه لم تقع أضرار بالسكان المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأضاف أن بلاده قدمت مساعدات إنسانية للسكان الأرمن في إقليم قره باغ.

وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، عقد اجتماع تمهيدي في بروكسل ضم ممثلي الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا وفرنسا وألمانيا، تحضيرا للاجتماع المرتقب بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في 5 أكتوبر/تشرين الأول بمدينة غرناطة الإسبانية.

وفي 14 مايو/أيار الماضي استضافت بروكسل لقاء ثلاثيا جمع علييف وباشينيان وميشيل، وفي 1 يونيو/حزيران عقد اجتماع خماسي شارك فيه أيضا ماكرون وشولتس، على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية بمولدوفا.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على مناطقها المحتلة.​​​​​​​

وبعد 3 سنوات من انتهاك المجموعة المسلحة في الإقليم للاتفاقات، أطلقت أذربيجان عملية عسكرية جديدة في 19 سبتمبر/ أيلول الفائت، انتهت في اليوم التالي بنزع سلاح المجموعات المسلحة التابعة للكيان الأرمني بالإقليم وحل الكيان نفسه.