تكبير الخط تصغير الخط

- سيبحث الجانبان التركي واليوناني خلال زيارة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، خطوات رفع حجم التبادل التجاري من 6 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار سنويا.
- ويستعرضان التعاون في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، ويبحثان قضايا دولية بمقدمتها النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

يجري رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول الأحد أنه من المرتقب أن يبحث الجانبان التركي واليوناني الخطوات التي من شأنها رفع حجم التبادل التجاري من نحو 6 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار في إطار الهدف المشترك بين البلدين.

ويناقش الرئيس أردوغان مع ضيفه اليوناني سبل مواصلة إجراءات تأشيرة الدخول المبسطة للمواطنين الأتراك إلى 10 جزر يونانية التي دخلت حيز التنفيذ منذ 30 مارس/ آذار الماضي، وتتمثل بمنح تأشيرة الدخول عند الوصول.

وإلى جانب المباحثات السياسية، من المخطط أن يعقد كبار رجال الأعمال في البلدين اجتماعا مشتركا تحت سقف "مجلس الأعمال المشترك" المنشأ حديثا.

وتهدف الاجتماعات إلى مواصلة خطة العمل المشتركة الهادفة إلى تطوير التعاون في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والنقل والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والسياحة والصحة والعلاقات الإنسانية على أساس أجندة إيجابية.

وخلال الزيارة، من المرتقب استعراض التعاون في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، إلى جانب نقل الموقف التركي للجانب اليوناني حيال قضايا إقليمية ودولية وعلى رأسها النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات المتوقع إبرامهما بين البلدين، تأتي الصحة وإدارة الكوارث والطوارئ في مقدمة الاتفاقيات المطروحة على جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى أنقرة.

كما من المرتقب أن يعقد الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء ميتسوتاكيس مؤتمرا مشتركا في إطار الزيارة.

- العلاقات التركية اليونانية تدخل منحا إيجابيا

وأخذت العلاقات التركية اليونانية منحا إيجابيا مع زيارة أجراها الرئيس أردوغان إلى اليونان في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2023، بمناسبة انعقاد مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.

وخلال هذه الزيارة، وقع الجانبان على "إعلان أثينا بشأن العلاقات الودية وحسن الجوار" اتفقت من خلال أنقرة وأثينا على تطوير العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين البلدين الجارين، والتفاهم على حل جميع الخلافات بالطرق السلمية ووفقا للقانون الدولي.

ومنذ تلك الزيارة، يهدف الجانبان إلى توفير بيئة تمكنهما من معالجة المشكلات القائمة بشكل مناسب من خلال بناء الثقة المتبادلة، وفقًا لنص وروح "إعلان أثنيا".

ويسعى الطرفان إلى تعزيز الأجندة الإيجابية من خلال إجراء مشاورات مستمرة وبناءة على أساس ركائز مثل "الحوار السياسي" و"خطة العمل المشتركة المعززة وإجراءات بناء الثقة".