تكبير الخط تصغير الخط

قالت مصادر أمريكية، الثلاثاء، إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والقائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون السياسية جون باس ناقش خلال زيارته لتركيا سبل تعميق التنسيق بين البلدين بشأن الأمن الإقليمي.

وأجرى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس زيارة إلى تركيا يومي الاثنين والثلاثاء التقى خلاها عددا من المسؤولين الأتراك يتقدمهم وزير الخارجية هاكان فيدان.

وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مسؤولين أمريكيين، فقد "تم خلال لقاء باس مع وزير الخارجية هاكان فيدان، مناقشة أهمية الجهود المستمرة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وقف فوري لإطلاق النار، بما يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى".

وذكرت المصادر أنه جرى خلال اللقاء تناول "الأهمية القصوى لمنع تصعيد الصراعات في المنطقة أو نشوب صراع أوسع نطاقا".

وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، تم بحث قضايا مواصلة الدعم الدفاعي لأوكرانيا، وتعزيز وحدة الناتو وقدراته.

كما التقى باس مع نائب وزير الخارجية براق أقتشابار وناقشا سبل تعميق التنسيق في مجال الأمن الإقليمي وتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية التي تعود بالنفع على البلدين.

وخلال اجتماع جون باس مع عاكف تشاغاطاي قليتش، كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، تمت مناقشة المزيد من قضايا السلام والأمن في المنطقة.

ووصف المسؤولون الأمريكيون تركيا بأنها "حليفة محورية تقيم معها الولايات المتحدة شراكة في أهم القضايا الإقليمية والعالمية وتعمل على تعميق وتوسيع العلاقات الثنائية معها".

وأكدوا أن المحادثات كانت "صريحة ومنفتحة" وشكلت تتمة مهمة للاتصالات المستمرة بخصوص كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.