تكبير الخط تصغير الخط

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على ضرورة ألا يفرض حليف محتمل عقوبات أو قيودا على صادرات المستلزمات العسكرية إلى تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، علق فيه على عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وشدد فيدان على وجوب الوفاء حرفيا بمتطلبات الاتفاق الثلاثي المبرم بين تركيا والسويد وفنلندا.

وتابع قائلا: "السويد اتخذت خطوات من حيث التغييرات التشريعية، ولكن يجب أن ينعكس ذلك على الأفعال".

وأردف: "يُشترط على الدول الراغبة في الانضمام إلى الناتو أن تتخذ موقفًا حازمًا في مسألة مكافحة الإرهاب".

ولفت فيدان إلى أن أنشطة التنظيمات الإرهابية مستمرة في السويد، وبالتالي فإن التغييرات التشريعية لا يبقى لها أي معنى بالنسبة إلى تركيا.

واستطرد: "كيف يمكن لدولة تسمح بأنشطة تساعد التنظيمات الإرهابية أن تساهم في مكافحة الإرهاب؟ هذا أمر مفتوح للنقاش".

وتابع: "إذا استمرت تنظيمات إرهابية مثل ’بي كي كي’ وغولن والهياكل التابعة لهما في مظاهراتها بشوارع السويد، وإذا كان بإمكانها جمع عناصر لصفوفها والوصول إلى الموارد المالية في هذا البلد، فإن تغيير التشريعات لا معنى له بالنسبة إلى تركيا".

كما أكد فيدان أن تركيا لا يمكنها التساهل مع حرق القرآن الكريم والتطاول على مقدسات المسلمين في السويد.