تكبير الخط تصغير الخط

فاد الصحفي المقرب من الحكومة، عبدالقادر سلفي، بأن جهود وزير الداخلية ووالي إسطنبول في مكافحة الهجرة غير الشرعية بدأت تؤتي ثمارها، حيث تمكنت حتى الآن من عودة أكثر من مليون سوري إلى وطنهم.

ومن المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة مستويات مختلفة تمامًا في هذه العملية، حيث تشير التقديرات إلى أن معدلات العودة الطوعية للسوريين ستشهد تسارعًا ملحوظًا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

وشدد سلفي على أهمية لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد في هذه المرحلة الحرجة.

وأشار إلى أن الكثير من السوريين المتواجدين في تركيا هم من مدينة حلب، ولذا فإن ضمان أمانهم وسلامتهم عند عودتهم يتطلب تعاونًا بين الجيشين التركي والسوري، حيث لا يمكن تحقيق هذا الأمر من خلال تسليمهم إلى النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية.

وأكد سلفي أن النظام السوري يشترط انسحاب تركيا من سوريا كشرط أساسي، ولكنه أوضح أن هذا الأمر يعد “خطًا أحمر” بالنسبة للجانب التركي. وأضاف أن هذه الخطوة ستكون الأخيرة في سياق العملية الجارية.

وفي سياق آخر، من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا قريبًا، حيث سيتم مناقشة الوضع السوري خلال اللقاء.

وكان من المخطط للرئيس أردوغان والرئيس الأسد أن يلتقيا قبل الانتخابات، لكن اللقاء لم يتم بسبب الظروف السياسية والتطورات الإقليمية.

وبناءً على تصريحات سلفي، يبدو أن الرئيس الأسد بات هو الأكثر حاجةً للقاء مع الرئيس أردوغان في الوقت الراهن.