تكبير الخط تصغير الخط

 أشاد الداعية المصري خالد سعد بمواقف وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه غزة وتجاه القضية الفلسطينية ،  مضيفاً  أن مواقف وتصريحات الرئيس التركي تمثل علامة فخر لكل عربي  ومسلم .

  واضاف الداعية المصري في حديثه لـ "180ترك " : لا شك أن  الاحداث الأخيرة التي وقعت في فلسطين وخاصة في غزة، أسأل الله ان يحفظها وأن يحفظ مقاتليها لاشك أن هذه الأاحداث كانت أحداثاً كاشفة اظهرت العوار من ثلة يدعون أنهم زعماء وهم مع الأاسف الشديد ثلة من العملاء وثلة من الخونة ، في وسط هذه التصاريح المخزية، هناك بصيص من النور وهو الرئيس  التركي رجب طيب أردوغان أسال الله ا، يحفظه للأمة الإسلامية جمعاء ، مضيفاً أنه عندما تشاهد تصريحات الرساء والقادة العرب ونشاهد تصريحات الرئيس التركي أردوغان نلاحظ ت أن هناك فراقاً شاسعاً  وبنطبق عليه المثل العربي  ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة ، ونشعر ان الرئيس التركي يشعر ان القدس هي قضيته وأن فلسطين هي قضيته  ولذلك نجد أن تصريحاته صادقة تصل غلى القلب ، وبالمقارنة مع  تصريحات من يسمون بالزعماء  العرب الذين لم يحركوا ساكنا    نجد أن تصريحاته مباهتة باردة، ولم يخرجوابتصريح إلا بعدما شعروا بغضبة الشعوب العربية والإسلامية ، وهم للاسف   لم يتكلموا بكلمة في حق فلسطين إلاذراً للرماد في العيون .

وذكر انه عندما نتمعن في تصريحات الرئيس اردوغان نشعر كأنه يستشعر أن فلسطين قضيته  لأنه وريث الدولة العثمانية التي حكمت العالم الإسلامي وتحكم الدنيا  لستة قرون تحت شريعة رب الارض والسموات، مضيفا انه كنا نامل  أن يكون هناك تصريحات أقوى من  ذلك أو أن يكون  هناك  هوأكثر من هذه التصريحات لكن هناك فارقاً بين المأمول وبين المتاح ، لكن تظل تصرحيات الرئيس اردوغان ومواقفه افضل من كل تصريحات الزعماءالعرب، مضفا ان مواقف اردوغان عظيمة على مر الأعوام التي تولى فيها رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورةي وتظل مواقف داعمه للمظلومين وداعمه لغزة، مضيفا أن الرئيس اردوغان هدد نتنياهو بأنه ستتم محاكمته، ولعل المحامين الأتراك بدأوا خطوات فعلية لمحاكمة نتنياهو .

أشار  إلى قطع تركيا العلاقت الدبلوماسية وسحب السفراء وتخفيض التجارة بنسبة 50% وتهديد الرئيس أردوغان بإيقاف مفاوضات الطاقة بين تركيا وبين الاحتلال ، مضيفا أن هذا   كله يظهر اهتمام الرئيس أردوغان بالقضية الفلسطينية، منتقداً قيام بعض الحكومات العربية بالتعهد بتعويض العائلات الإسرائيلية،  منددأً بعدم تبرع بعض الأنظمة العربية لا بدينار ولا بدرهم ولم يخرجوا بتصريحات ولو عشر تصريحات الرئيس التركي أردوغان ، وباهتمام هؤلاء بمتعهم وملذاتهم وعدم اهتمامهم بأحوال وشؤون الأمة الإسلامية .

 أوضح الشيخ خالد  أن امريكا وإسرائيل لا يريدون بقاءا لرئيس اردوغان في الحكم لانه مثل السد المنيع او الحصن الحصين الذي يقف امام مؤامراتهم، مضيفاً أن الغرب وغسرائيل يريدون حكام مثل الأراجوز مثل بعض قادة الدول العربية الذين ينفذون مخططاتهم وينفذون توجهاتهم.

واختتم تصريحه لـ 180ترك" بالدعاء لتركيا وللرئيس أردوغان وللشعب التركي ، وأن يظل  الرئيس أردوغان وتظل تركيا حصنأً  منيعاً  للإسلام والمسلمين .

والشيخ خالد سعد داعية مصري كبير وشهير يقيم في تركيا ويعقد حلقات علمية ويجيز الدعاة وطلبة العلم في القرى، الكريم وفي كتب السنة و الفقه .