جامعة إسطنبول تدين العنف تجاه الطلاب المتظاهرين بالولايات المتحدة

profile
  • clock 25 أبريل 2024, 8:23:07 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

أدانت جامعة إسطنبول استخدام الشرطة الأمريكية للقوة المفرطة تجاه الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في الاحتجاجات المنددة بالممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان نُشر، الخميس، على حساب الجامعة في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "التزام الصمت يعني الشراكة".

وأوضح البيان أن نحو 35 ألف شخص بريء فقدوا أرواحهم حتى الآن في "الإبادة الجماعية" المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف أن المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، كانوا مستهدفين في الهجمات الإسرائيلية "الوحشية"، وأن سكان غزة الذين يعيشون تحت القنابل محرومون من المساعدات الإنسانية.

ولفت البيان إلى استهداف القوات الإسرائيلية المستشفيات وأماكن العبادة والمنشآت المدنية وقوافل المساعدات الإنسانية.

وشدد على أن المجتمعات ذات الضمير الحي والتي ترى "الإبادة الجماعية" في غزة تتجلى أمام أعين العالم، تقف إلى جانب فلسطين ضد هذا الظلم.

وتابع البيان: "في بعض البلدان التي تعتبر نفسها مهد ’حقوق الإنسان والديمقراطية’، يتم قمع كل صوت يرتفع ضد الإبادة الجماعية".

وأردف: "ففي الولايات المتحدة تحاول إدارات جامعات هارفارد وكولومبيا وييل ونيويورك منع الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار (بغزة) وتحاول إسكات الطلاب الذين يرفعون أصواتهم بالتهديد والضغوط".

وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، وتم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)