تكبير الخط تصغير الخط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سنغادر إلى جدة المحطة الأولى لزيارتنا والتي تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية شمال قبرص التركية.

وأضاف أردوغان لقد أحرزنا تقدماً ملموساً في علاقاتنا مع دول الخليج التي تربطنا معها روابط تاريخية وأخوية عميقة الجذور بعد كارثة الزلزال التي حدثت في 6 فبراير .

وأكد أردوغان أن بلاده تلقت كل أنواع الدعم المالي والمعنوي من هؤلاء الإخوة.

وتابع أردوغان ، وبهذه المناسبة ، أظهروا تضامنهم الكامل مع تركيا في العديد من المجالات من توريد الحاويات إلى المساعدات الإنسانية من هذه الدول الشقيقة والصديقة.

وأعلن أردوغان أنه بعد السعودية سيتوجه   مباشرة إلى حليفتهم الاستراتيجية قطر.

وأضاف أن التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج ارتفع من 1,6 مليار دولار قبل 20 عاما، إلى 22 مليار دولار.

وتابع الرئيس التركي قائلاً :"أنا على يقين أن صديقي بوتين يرغب في استمرار الجسر الإنساني لنقل الحبوب، وسأجري اتصالات معه عقب العودة من زيارة دول الخليج".

وأضاف الرئيس أردوغان :●نعمل على استبدال 80.000 خيمة في مناطق الزلزال حالياً بمنازل مسبق الصنع، تزامناً مع استمرار أعمال بناء البيوت للمنكوبين.

●تركيا ستستثمر بشكل كبير في البلدان الخليجية الـ 3 (السعودية، قطر، الإمارات) بمجال الصناعات الدفاعية.

●بشار الأسد يطالب بانسحاب الجيش التركي من شمالي سوريا، لكن هذا غير ممكن إذ أن قواتنا هناك تكافح الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.

●خلال جولتي الخليجية سنناقش الاستثمار سواء في تركيا او في تلك الدول الخليجية.

●سنقوم خلال زيارتنا للدول الخليجية الـ 3 بإهداء هذه البلدان واحدة من سياراتنا الكهربائية المحلية "توغ"

●عقب اختتام جولتي الخليجية سأتوجه إلى جمهورية شمال قبرص التركية للمشاركة في مراسم الذكرى السنوية لعملية السلام التركية في الجزيرة القبرصية.

●سأتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب عودتي من جولتي الخليجية، حول إعادة تفعيل اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، فيما يواصل وزير خارجيتنا اتصالاته مع نظيره الروسي حول الموضوع.

●ارتفع حجم تبادلنا التجاري الثنائي مع دول الخليج خلال الـ 20 عاماً الأخيرة من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 مليار.

●الأزمات في العالم الإسلامي تحتّم التشاور والتعاون الوثيقين بين تركيا والدول الخليجية.

●علاقاتنا شهدت تطورات ملموسة وهامة مؤخراً مع دول الخليج، وخاصة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب بلادنا والتضامن الذي رأيناه من تلك الدولة.

●أولوياتنا في المرحلة المقبلة مع الدول الخليجية هي الاستثمارات والتجارة المتبادلة.

●تبادلنا التجاري مع الإمارات كان ضمن الأكثر ارتفاعاً ونمواً في تجارتنا الخارجية خلال المرحلة الماضية.

●شركاتنا لها حضور واسع في مشاريع المقاولات السعودية، ونرغب في تكثيف هذا الحضور التركي ضمن مشاريع المملكة.