تكبير الخط تصغير الخط

أدلى رئيسبلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو بتصريحات مفاجئة وغير مسبوقة، تبين انقلابه على رئيسه “كمال كليتشدار أوغلو” بعد خسارته الانتخابات الرئاسية التركية، مايرجح عن احتمال انتهاء  علاقة “الابن بوالده”؟حيث دعا  رئيس بلدية اسطنبول “أكرم إمام أوغلو” إلى إجراء تغييرات جذرية داخل حزب الشعب الجمهوري  

وقال “إمام أوغلو”  : “بالتأكيد شهدنا انتخابات مهمة، وفي المرحلة المقبلة يجب أن ننتقد ذاتنا ونحاسبها فيما يتعلق بالمجالات الحساسة”، مضيفاً:  “(لنضع خطاً تحت هذا التصريح)، ياللخسارة أضعنا 3 إنتخابات متتالية على مدى 9 سنوات، وعقب انتهاء مرحلة الانتخابات لايمكننا السير على هذا النهج نفسه”.

وأضاف: “حزب الشعب الجمهوري يعد من أهم الأحزاب السياسية تاريخياً، وهو من الأحزاب التي أسست الجمهورية التركية، وهو الحزب السياسي الذي شكل في عهده “التعددية الحزبية” على مدى حياتي السياسية”.

وأردف “إمام أوغلو”: “كنت أضع دائماً توقعات المجتمع المقدمة وأسير وفقاً لهذا، والآن أسير في طريقي نفسه، ودائماً أمتنا ودولتنا قبل كل شيء بالنسبة لي”، مشددأ على ً أن مفهوم ومسألة التغيير باتت ذات أهمية بالغة جداً، وتابع أنه في الأسبوع الماضي عندما عقد مؤتمراً صحفياً صرح بدقة عن وجوب حالة قوية من التغيير. (على حد تعبيره)، مضيفاً: “أولاً: تغيير كلي وعبرت أيضاً عن مفاهيم تتضمن تغييراً جذرياً ومفصلاً، لذا أنا مستمر في طريقي نفسه مناضلاً ومطالباً بهذا التغيير بأقوى مالدي”.

وقال أوغلو :“ندرك أن التغيير باستبدال مجلس الإدارة فحسب، لست أنا فقط من يريد التغيير بل الشعب يريده أيضاً، لايمكنك السير في طريقك مغلقاً أذنيك، يجب أن تبقى آذاننا مفتوحة، يجب علينا الإنصات لأصوات الناس جميعاً ومعرفة مايريدونه وهذا شرط”.

واختتم تصريحه قائلاً: “وبالنسبة لمقابلاتي مع السيد “كمال كليتشدار أوغلو” شاركته كل أفكاري ومشاعري هذه على أوسع نطاق، وكنت أوقول دائماً لست ممن يهربون من المسؤولية لأجل مثلي العليا ولم أكون ولن أكون متردداً في ذلك، وسأناضل كوني جندياً للديمقراطية، وسأسير في طريقي نفسه وأتابع الأحداث عن كثب”.