تكبير الخط تصغير الخط

رحبت وزارة الخارجية التركية بـ"إعلان جدة" الموقَّع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية السعودية والولايات المتحدة الخميس، معربة عن أملها في أن يؤدي الإعلان إلى إرساء وقف دائم لإطلاق النار وحوار شامل في البلاد.

رحبت وزارة الخارجية التركية السبت، بـ"إعلان جدة" الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الخميس.

وقالت الوزارة: "نرحّب بإعلان جدة الذي ينصّ على تلبية الاحتياجات الإنسانية وتسهيل أنشطة الإغاثة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".

وأعربت في بيان السبت عن أملها في أن يؤدّي الإعلان إلى إرساء وقف دائم لإطلاق النار وحوار شامل في السودان.

وذكرت أن أكثر من تتمناه تركيا هو تحسين الوضع الإنساني في السودان، وضمان وصول جميع السودانيين بلا انقطاع إلى الاحتياجات الأساسية.

وأوضحت أن تركيا مستعدة -كما كانت دائماً- لتقديم جميع أنواع الدعم لكل الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في السودان الصديق والشقيق.

والجمعة أعلنت السعودية استمرار محادثات جدة بين طرفَي النزاع في السودان، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية-سعودية-دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.

وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن إعلان اتفاق أولي يحمل اسم "إعلان جدة"، يتضمن التزامات إنسانية تنفذ فوراً، وجدولة لمحادثات مباشرة.

ويُقِرّ الإعلان التزامات إنسانية تُنفَّذ فوراً مثل "تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام"، فضلاً عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين.

وبدأت المحادثات المباشرة بين الطرفين الأحد، وفق إعلان الخارجية السعودية، وكانت بهدف "الوصول إلى وقف فعال لإطلاق النار" الذي يشهده السودان منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، وأسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين و"أوضاع إنسانية صعبة".