تكبير الخط تصغير الخط

بدأت، الخميس، جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية في دعوى قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل المتهمة بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

وقبيل الجلسة، تجمع عشرات المؤيدين لفلسطين أمام مبنى المحكمة، رافعين علم فلسطين وهتفوا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا::

- نحن نبني على قرارات المحكمة السابقة وأن حقوق الفلسطينيين تستحق الحماية بناء على الأدلة التي قدمت لكم، المواد المقدمة تؤكد أن "إسرائيل" ارتكبت وترتكب أفعال يمكن أن توصف بأنها "إبادة جماعية".

- يجب حماية الحقوق للفلسطينيين بشكل طارئ

- الحقوق الأساسية للفلسطينيين تنتهك وهناك تصريحات كثيرة من الأمم المتحدة والخبراء والدول كلها مذكورة في طلب جنوب إفريقيا وتؤكد أفعال الإبادة الجماعية.

- من واجبنا منع ارتكاب جرائم "الإبادة الجماعية" وهو نابع من ضرورة حماية الفلسطينيين في قطاع وحقهم في عدم التعرض للإبادة

- ينبغي أن لا تنظر المحكمة فقط في نية ارتكاب الإبادة بالاستناد للتصريحات، محاولة التبرير لن ينقذ "إسرائيل" من نية ارتكاب الإبادة الجماعية
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي تقدمت جنوب إفريقيا بدعوى من 84 صفحة، تعرض خلالها دلائل على انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها بـ"ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 الجنود الإسرائيليون رقصوا وغنوا في غزة، ونيتهم ارتكاب "إبادة جماعية" في القطاع، وجندي تفاخر بتدمير 15 منزلاً، هؤلاء الجنود يتبعون أوامر قادتهم

_جندي نشر مشاهد لتدمير جامعة الأزهر وقال في اقتباس" كان هناك يوماً جامعة في غزة"، يؤمن الجنود أن أفعالهم مقبولة لأن تدمير غزة عرض في تداولات الحكومة

_جندي إسرائيلي قال اذهبوا واقضوا عليهم واقتلوهم إذا كان جارك عربي اذهب إليه واقتل، سندمر المنازل منزلاً بعد الآخر، أسقطوا القنابل عليهم وامحوهم.

_ خطاب "الإبادة الجماعية" شائع في "الكنيست" الإسرائيلي، أعضاء الكنيست دعوا إلى تدمير في غزة، وقالوا إن قتل النساء والأطفال لا يجب أن ينظر إليه على أنه قتل للأبرياء.

-إسرائيل تحمل كل الفلسطينيين تبعات هجوم حماس وتعتبرهم جميعا إرهابيين

-نية ارتكاب إبادة جماعية في غزة توجه أفعال وسلوك الجنود الإسرائيليين على الأرض

- إسرائيل تستخدم الخطاب الديني لتبرير قتل الأطفال والمدنيين في غزة

-هدف الجنود الإسرائيليين إبادة غزة

- الجنود الإسرائيليون يؤمنون بأن إجراءاتهم في غزة مقبولة

-حجم الدمار في غزة وقتل الأطفال يشيران بشكل واضح إلى أن نية الإبادة متوفرة

- صناع القرار في إسرائيل طالبوا بقصف شامل وتحدثوا عن استخدام أسلحة نووية

-فشل حكومة إسرائيل في منع وإدانة دعوات الإبادة انتهاك صارخ لاتفاقية منع الإبادة

-إسرائيل منعت الماء والغذاء والوقود من الوصول إلى قطاع غزة

وكانت إسرائيل وافقت على المثول أمام المحكمة بذريعة أنها تريد "دحض" ما وصفتها بالاتهامات "السخيفة التي تفتقر إلى أي أساس واقعي أو قانوني".

ومن المتوقع أن تقرر المحكمة وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة لاحقا، كيفية سير مداولاتها في هذه القضية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​