تكبير الخط تصغير الخط

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، نظيره الصيني شي جين بينغ، في كازاخستان، وبحثا عددا من القضايا.

جاء اللقاء على هامش القمة 24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون المقامة في التي تنعقد بالعاصمة أستانا.

وجرى اللقاء الثنائي بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، في "قصر الاستقلال" حيث تنعقد القمة، بحسب مراسل الأناضول.

وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك.

وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، بحث أردوغان خلال اللقاء مع نظيره الصيني العلاقات الثنائية والحرب الروسية الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية في فلسطين والتطورات الدولية والإقليمية.

وحذر أردوغان من خطر امتداد الصراع على المستويين الإقليمي والعالمي جراء الحرب الروسية الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية على فلسطين، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة

ولتطوير العلاقات بين تركيا والصين في المجالات كافة، أكد أردوغان أن المستهدف هو زيادة الخطوات المتخذة ومواصلتها، لافتا إلى أن هذا الأمر سيعود بالنفع على كلا البلدين.

كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في كازاخستان.

جاء اللقاء على هامش القمة 24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون المقامة في العاصمة أستانا.

وجرى اللقاء الثنائي بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، في "قصر الاستقلال" حيث تنعقد القمة، بحسب مراسل الأناضول.

وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك.
وقالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان، إن أردوغان ولوكاشينكو بحثا العلاقات بين البلدين، وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية، وقضايا إقليمية ودولية.

وأكد أردوغان على وجود ثمة خطوات يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معربا عن ثقته في ذلك في حال تأسيس أرضية متينة للسلام.

وشدد على أن تركيا ستواصل مساعيها من أجل السلام، واستمرار الاتصالات مع الطرفين بشأن ذلك.
 

و"شنغهاي للتعاون" منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شنغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا وإيران وبيلاروسيا، قبل أن تحصل الأخيرتان على عضوية كاملة بشكل رسمي في يوليو/ تموز 2023 و2024 على التوالي.

وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.