أردوغان ورئيس وزراء ماليزيا يدينان حرق المصحف

profile
  • clock 21 سبتمبر 2023, 9:54:37 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في بيان مشترك:
- ندين بأشد العبارات أحداث حرق نسخ من المصحف الشريف التي وقعت في بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة تحت ستار حرية التعبير
- نعرب عن قلقنا العميق إزاء الاتجاه المتزايد لأعمال الكراهية والتعصب والتمييز والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم في أجزاء كثيرة من العالم، وخاصة في أوروبا
- لا يمكن ولا ينبغي ربط الإرهاب والتطرف العنيف بأي دين أو أمة أو حضارة أو مجموعة عرقية.

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بأشد العبارات حرق نسخ من المصحف الشريف في دول أوروبية، والخطابات الشعبوية التي تشجع على الإساءة والكراهية والاعتداء على الإسلام والمسلمين.

والأربعاء، عقد أردوغان وإبراهيم لقاء على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية.

وأفادت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، الأربعاء، أن أردوغان وإبراهيم أصدرا بيانا مشتركا حول "تزايد أعمال الكراهية والتعصب والتمييز والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم".

وقال أردوغان وإبراهيم في البيان المشترك: "ندين بأشد العبارات أحداث حرق نسخ من القرآن الكريم التي وقعت في بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة تحت ستار حرية التعبير، وكذلك الخطابات الشعبوية التي تشجع على الإساءة وخطاب الكراهية والاعتداء على الإسلام والمسلمين".

وتم التعبير في البيان المشترك، عن "القلق العميق إزاء الاتجاه المتزايد لأعمال الكراهية والتعصب والتمييز والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم في أجزاء كثيرة من العالم، وخاصة في أوروبا، التي وصلت إلى مستويات مخيفة".

وذكر البيان المشترك أن "مسألة منع حرق نسخ القرآن الكريم ستتم مناقشتها في الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد في نيويورك يوم 21 سبتمبر/أيلول الحالي".

وشدد البيان المشترك على أن "الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو أمة أو حضارة أو مجموعة عرقية".

ورحب البيان "باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس/أذار 2022، القرار رقم 254/76 لإعلان تاريخ 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا".

وأكد الجانبان أن أعمال الكراهية الدينية والعنصرية والتمييز ومعاداة الأجانب تشكل تهديدا للسلام وتشجع على ثقافة العنف.

وشدّد أردوغان وإبراهيم على أهمية الدور الأساسي للتعهد السياسي على أعلى مستوى من أجل التنفيذ الكامل والفعال لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 16/18 (المتعلق بالتصدي للتعصب الديني).

وجاء في البيان المشترك: "نحث الدول على إيلاء اهتمام خاص لضرورة تجريم التحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد ونشجعها على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان المساءلة العاجلة".

وأضاف: "نكرر الدعوة الواردة في قرار الأمم المتحدة 76/254 بشأن تعزيز الجهود لتحفيز الحوار العالمي الهادف إلى تعزيز ثراء الأديان والمعتقدات وثقافة التسامح والسلام القائمة على احترام حقوق الإنسان".

ودعا الجانبان جميع الشركاء المعنيين، بما في ذلك الحكومات، إلى تكثيف الجهود لمعالجة ظاهرة التمييز وكراهية الأجانب والعنصرية وخطاب الكراهية وفقا لحقوق الإنسان الدولية.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)