وزير الداخلية التركي: لن نسمح بأنشطة التجسس على أراضينا

profile
  • clock 5 مارس 2024, 1:15:23 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح بأي أنشطة تجسس داخل حدودها، في تعليقه على توقيف 7 أشخاص يشتبه بتنفيذهم أنشطة تجسسية لصالح المخابرات الإسرائيلية "الموساد".

وتم توقيف المشتبه بهم في عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات التركي ومديرية أمن إسطنبول، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية للأناضول في وقت سابق الثلاثاء.

وذكر الوزير عبر منصة "إكس" أنه تم القبض على المشتبهين السبعة في "عملية الخلد-2" التي تم تنظيمها بشكل متزامن في إسطنبول ضد عناصر المخابرات الإسرائيلية لكشف وتفكيك رموز أنشطة التجسس الدولية.

وقال يرلي قايا في بيانه على المنصة: "لن نسمح أبدا بتنفيذ أنشطة تجسس داخل حدود بلادنا وسنقبض عليهم واحدا تلو الآخر ونقدمهم للعدالة".

وأضاف: "في العملية المشتركة التي نفذتها مديرية الأمن والمخابرات التابعة لولاية إسطنبول، بتنسيق من المخابرات الوطنية، تم التعرف وتوقيف 7 مشتبه بهم يقومون بجمع معلومات ووثائق عن أفراد وشركات في تركيا استهدفتهم المخابرات الإسرائيلية ونقلها لها".

وأوضح أنه "نتيجة للعملية تم ضبط أسلحة غير مرخصة، وكميات مختلفة من المخدرات، وأجهزة إلكترونية تستخدم لكشف أجهزة التنصت، وعدد كبير من المواد الرقمية والوثائق والعملات الأجنبية".

وهنأ الوزير مكتب المدعي العام في إسطنبول وأعضاء المخابرات التركية والشرطة على جهدهم.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن المشتبه حمزة تورهان آيبرك، وهو موظف حكومي سابق، يتواصل مع "الموساد" عبر سيدة تدعى فيكتوريا.

"آيبرك" الذي ظهر لمرات عدة في برامج حوارية تلفزيونية على قنوات تركية، تبين أنه يعمل بصفة "مُخبر" لصالح الموساد مستعيناً في أنشطته بمجموعة من الموظفين الحكوميين ممن قام بتشكيل شبكة منهم مقابل المال.

ووفقاً للتحقيقات فقد كُلّف "آيبرك" بجمع معلومات حول أشخاص وشركات من منطقة الشرق الأوسط لصالح "الموساد".

وتعود بداية انخراط آيبرك في العمل لصالح الموساد إلى عام 2019، حين خضع لتدريبات إسرائيلية في العاصمة الصربية بلغراد، ليتم تكليفه بعدها ببعض "المهام البسيطة".

وإلى جانب تسريب المعلومات، تورط آيبرك في أنشطة مراقبة وتهديد لصالح "الموساد"، وقام بوضع أجهزة تعقّب بسيارات أشخاص مستهدفين لنقل مواقعهم بشكل مباشر إلى المخابرات الإسرائيلية.

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)