تكبير الخط تصغير الخط

 قررت السلطات التركية منع السائح اليوناني “ مايك كوندالايس”  الذي رفع علم ايونان أمام مسجد أياصوفيا وقال إن المسجد سيعود كنيسة وأيضاً إسطنبول ستعود مدينة يونانية مرة اخرى ، وذلك بعدما قررت رة شرطة محافظة إسطنبول تحقيقاً مع السائح اليوناني الذي نشر مقاطع الفيديو والصور التي التقطها أمام مسجد آيا صوفيا على سبيل الاستفزاز، حسب موقع (dirilispostasi) التركي.

 وقد أثارت الحادثة جدلاً واسعاً لدى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث قام السائح اليوناني بتوجيه تصريحات مثيرة للجدل خلال زيارته لإحدى المعالم الثقافية والدينية الهامة في تركيا، وهو مسجد آيا صوفيا التاريخي، وفي تصريحاته التي لاقت تفاعلاً واسعاً، صرح السائح بأن (آيا صوفيا ستظل كنيسة إلى الأبد).

و تعتبر آيا صوفيا، المعروفة بتاريخها العريق وأهميتها الثقافية والتاريخية للأتراك خاصة والمسلمين عامة، وهي واحدة من أبرز المعالم السياحية في اسطنبول.

وفي التفاصيل.. قام السائح اليوناني، “مايك كونديلاتوس”، بتوجيه تصريحات استفز بها الأتراك وعموم الأمة الإسلامية، حيث أكد أن آيا صوفيا ستظل كنيسة إلى الأبد، رافعاً علم اليونان بين يديه وخلفه مسجد آيا صوفيا، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تطبيق “تيك توك”.

أثارت هذه التصريحات والتصرفات الجريئة والمستفزة التي قام بها، غضباً كبيراً بين الأتراك، الذين يرون آيا صوفيا كجزء لا يتجزأ من تاريخ وهوية تركيا العثمانية سابقاً.

من ناحية أحرى استنكرت وسائل إعلام تركية هذا التصرف ووصفته بأنه “تجاوز للحدود” وتلاعب بالشؤون الداخلية للبلاد.

بينما أوضحت أنه من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية ضد السائح اليوناني، بحيث يواجه عقوبات قانونية بناءً على قوانين تركيا المتعلقة بالتصريحات المسيئة، على حدّ تعبير صحيفة “تركيا غازيتيجي” (turkiyegazetesi).