منتدى أنطاليا الدبلوماسي يبحث انعكاس الصراعات والمناخ على الأمن الغذائي

profile
  • clock 3 مارس 2024, 10:13:10 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

في ندوة التي حملت اسم "الأمن الغذائي: التحدي المتزايد"، شارك فيها وزير الخارجية المولدوفي ميهاي بوبشوي، ووزيرة خارجية مالاوي نانسي تيمبو، ورئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عمر أليو توراي، وكيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو.

ناقشت ندوة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، السبت، الصراعات الإقليمية والعالمية وأزمة المناخ في إطار الأمن الغذائي.

وشارك في الندوة التي حملت اسم "الأمن الغذائي: التحدي المتزايد"، وزير الخارجية المولدوفي ميهاي بوبشوي، ووزيرة خارجية مالاوي نانسي تيمبو، ورئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عمر أليو توراي.

وشاركت أيضا في الندوة، كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو.

وقال وزير الخارجية المولدوفي ميهاي بوبشو، إن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت عامها الثالث، وأن بلاده تواصل استضافة العديد من المهاجرين منذ 2014.
 

وأعرب الوزير المولدوفي عن شكره لتركيا لدورها الريادي في التوصل لاتفاق شحن الحبوب الأوكرانية، وإيصالها بشكل آمن لدول العالم.

وأشار إلى أن تعليق روسيا لاتفاق شحن الحبوب، دفع العالم إلى البحث عن بدائل لشحنها، موضحا إبرام مولدوفا وأوكرانيا اتفاقا لتوفير مليوني طن من الغذاء بالاتجاهين.
 

بدورها ذكرت وزير خارجية مالاوي نانسي تيمبو إن تغير المناخ بات يشكل واحد من أهم التحديات التي تواجه مالاوي كدولة تعتمد على المنتجات الزراعية.
 

وأوضحت تيمبو أن الزراعية تشكل 80 بالمئة من الأنشطة الاقتصادية لبلادها، مبينة أن تغير موسم هطول الأمطار جراء تبعات تغير المناخ ينعكس سلبا على موسم زراعة البذور.
 

وأشارت تيمبو إلى تعرض أجزاء من مدغشقر ومالاوي وزيمبابوي لأعاصير كبرى منذ 2015، ما أدى إلى خسائر بشرية وزراعية كبيرة.
 

وذكرت أن مالاوي دولة لديها مشاكل في الاكتفاء الذاتي وأنهم يتلقون المساعدة من المؤسسات الدولية بسبب الأعاصير، وأنها تشجع المزارعين على الزراعة مرة أخرى، وسط الحاجة إلى معلومات وتقنيات زراعية حديثة.
 

بدروه قال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عمر أليو توراي، إن الأمن الغذائي يعد قضية مهمة جدًا لحياة صحية للبشر.
 

وأشار توراي إلى أن 3.2 ملايين شخص في النيجر، و36 مليونا في نيجيريا، و3 ملايين في بوركينا فاسو ومالي يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
 

وأوضح أن هناك أربعة عوامل تسبب انعدام الأمن الغذائي في غرب أفريقيا، وتتمثل بانعدام الأمن، والمشاكل الهيكلية، والمشاكل الجيوسياسية، وتغير المناخ.
 

وقال إن "الهجرة ناجمة عن انعدام الأمن، ولا ينبغي أن ننسى أن الهجرة تحدث بشكل عام داخل أفريقيا. وبعبارة أخرى، ينتقل 90 بالمئة من المهاجرين الأفارقة بشكل عام داخل إفريقيا وتحدث هذه الهجرة بالعموم داخل المجتمعات الفقيرة".
 

كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، شددت على الحاجة إلى حلول سياسية بشأن الأمن الغذائي.
 

وقالت: "نحن بحاجة إلى إيجاد حل لحقيقة أن المزارعين لم يعد بإمكانهم القيام بعملهم. ونحن بحاجة إلى التركيز على الحلول قصيرة المدى وطويلة المدى على المستوى السياسي وداخل منظماتنا".
 

وأكدت على ضرورة مواكبة مشاكل تغير المناخ وإيجاد الحلول المناسبة.
 

نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، قال غن العالم يواجه في الوقت الراهن أزمة غذائية كبيرة.
 

وشدد على ضرورة تقديم الأولوية للعمل على زيادة التمويل، مضيفا: "نواجه مستوى من الحاجة منقطعة النظير، وقد زادت هذه المشكلة بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة".
 

وأشار سكاو إلى أن عدم الاستقرار يمهد الطريق لعدم اليقين، لذا من المهم ضمان تدفق المعلومات والعمل الموجه نحو الحلول والاستثمار في النظم الغذائية بدلاً من توفير الغذاء مباشرة.
 

وأكد ضرورة تشجيع المبادرات المتخذة لضمان الوصول إلى الغذاء.
 

والجمعة، انطلقت أعمال المنتدى الدبلوماسي في ولاية أنطاليا بنسخته الثالثة بحضور نحو 4 آلاف و500 ضيف، بينهم 19 رئيس دولة وحكومة، و73 وزيرا، و57 ممثلًا دوليا من 147 دولة.

ويناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي حتى الأحد، العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و"دبلوماسية الفضاء" فضلا عن قضية غزة.

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)