تكبير الخط تصغير الخط

نظم الأطباء والعاملون في مجال الرعاية الصحية وطلاب كليات الطب العاملون في مستشفيات مختلفة في إسطنبول، مسيرة صامتة يرتدون معاطف ملطخة بالدماء، للفت الانتباه إلى ما حدث في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وتجمعت المجموعة عند قبر عبد الحميد خان وساروا إلى ساحة السلطان أحمد وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والتركية ويرتدون مآزر ملطخة بالدماء.

وهنا، قال الطبيب مراد جان تشيليك، الذي قرأ البيان الصحفي نيابة عن المجموعة، إن الهجمات التي بدأت في 7 أكتوبر تحولت الآن إلى مذبحة مع اشتداد الصراعات.

وقال تشيليك: "في حين أن العناصر الأكثر إنسانية مثل المستشفيات والمرضى والأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية تتعرض للهجوم، فإننا نحن الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية نتحمل مسؤولية كبيرة. ونحن نعلم أنه لا يوجد دين أو عرق أو رأي سياسي يوافق على قصف المستشفيات، والأطباء والأطفال، أو منع الوصول إلى الحق في الصحة، بل على العكس من ذلك، فهي تعارض ذلك، وفي الواقع، وفقا للقانون الدولي، فإن هذا يشكل انتهاكا واضحا وقال "إنها جريمة حرب".

ومشيرًا إلى أنهم سيكررون مسيرتهم في نفس الوقت كل أسبوع، قال تشيليك: "لن نعتاد على ذلك، ولن يتم ترهيبنا. كأطباء، سنكون من يصرخ ضد الظلم مع الصبر والعزم".