تكبير الخط تصغير الخط

أكد رئيس جمعية بائعي التجزئة، محمد فوزي باشداش، أن هذه الحملة أدت إلى عدم توفر العمال اللازمين لتحميل وتوزيع المنتجات والبضائع.

باشداش أشار إلى أن نقص العمال في مراكز تخزين البضائع والمنتجات يعود إلى صعوبة إيجاد عمّال متخصصين لتحميل ونقل هذه المنتجات إلى الشاحنات التي تقوم بتوزيعها إلى المحلات التجارية.

وأوضح أن تداعيات حملة ملاحقة المهاجرين تسببت في إبقاء السوريين في منازلهم، مما أثر على توفر القوى العاملة في مختلف القطاعات.

وأضاف باشداش أن السوريين كانوا يشغلون مجموعة متنوعة من الوظائف في قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والإنشاءات والأعمال الثقيلة، ولكنهم الآن يخشون الخروج من منازلهم نتيجة للحملة، مما أثر على تنوع القوى العاملة وأثار مشكلات في قطاع الخدمات اللوجستية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، اشتكى المواطنون في منطقة إيجة من نقص واضح في المنتجات والسلع اليومية في المحلات التجارية، مما أثر سلبًا على تجربة التسوق وتوفر السلع المعتادة.

حيث شهدت  الفترة الأخيرة،  تأثير حملة ملاحقة المهاجرين بشكل مباشر على توافر المنتجات والسلع في محلات التجزئة بمنطقة إيجة .