مسؤول تركي: رأي "العدل الدولية" في ممارسات إسرائيل مهم للجميع

profile
  • clock 26 فبراير 2024, 7:26:02 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

قال أحمد يلدز، نائب وزير الخارجية التركي، إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بخصوص الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيكون هاما بالنسبة لبلاده وللمجتمع الدولي عموما.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافة الدولية، الاثنين، عقب إدلائه بمرافعة تركيا أمام جلسة استماع تعقدها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم آراء استشارية بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يلدز أضاف أن المرافقة التركية التي تلاها في "العدل الدولية" ركزت على عدم قانونية الاحتلال، وعلى الممارسات الإسرائيلية الهادفة لإطالة أمد هذا الاحتلال عبر أساليب شتى.

وأعرب عن أمله في أن يساهم الرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية" بتذكير العالم بأن "جوهر القضية الفلسطينية هو الاحتلال".

وأردف: "يجب إنهاء الاحتلال عبر مباحثات متبادلة، والتوصل إلى حل نهائي ودائم".

وأفاد بأنهم يأملون في إقدام المجتمع الدولي على مبادرات جديدة وممارسته الضغوط للتوصل إلى نتيجة بخصوص ما يجري في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

كما شدد يلدز على أهمية الرأي الاستشاري المرتقب صدوره عن "العدل الدولية"، من حيث شرعية القانون الدولي.

وفي معرض حديثه عن الموقف التركي إزاء القضية الفلسطينية، قال يلدز إن بلاده "عنصر أساسي في المنطقة، ولها مسؤوليات تاريخية بالنسبة لفلسطين".

وأوضح أن تركيا صاحبة تجارب وخبرة في التعامل مع أزمات مختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الموقف التركي إزاء فلسطين يتميز عن الدول الأخرى مثل جنوب إفريقيا وغيرها، وهو أنها عنصر إقليمي في هذا الخصوص، شأنها في ذلك شأن دول مثل مصر والأردن.

وأكد على ضرورة دعم دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا في "العدل الدولية".

وإلى جانب خضوع إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، تعقد المحكمة جلسات استماع لأكثر من 50 دولة، تمهيدا لإصدار رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)