مسؤول بحريني: نعمل مع تركيا لتطوير العلاقات الأمنية والعسكرية

profile
  • clock 3 مارس 2024, 10:33:54 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

قال وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية الشيخ عبد الله أحمد بن حمد آل خليفة، إن بلاده تعمل بشكل وثيق مع تركيا لتطوير العلاقات الأمنية والعسكرية.

تصريح آل خليفة للأناضول جاء على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد نسخته الثالثة من الجمعة إلى الأحد بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

وأشار آل خليفة إلى احتفال البحرين وتركيا العام الماضي، بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأكد أن البلدين واصلا تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وكافة المجالات الأخرى تحت قيادة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال: "إن الزيادة في عدد السياح البحرينيين القادمين إلى تركيا وأهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين يشجعنا على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية. وتعمل البحرين وتركيا بشكل وثيق للغاية بشأن القضايا الإقليمية والدولية".

ولفت إلى أن الاستثمارات البحرينية في تركيا تزيد في الوقت الراهن عن مليار دولار.

وأوضح أن تركيا تدعم البحرين في نطاق مبادرة اسطنبول المهمة جدا لحلف شمال الأطلسي، والمنطلقة في إسطنبول عام 2004.

وشدد على أن البحرين تعمل بشكل وثيق مع تركيا لتطوير علاقاتها الأمنية والعسكرية، مضيفا: "أعتقد أن تنويع التعاون الثنائي والشراكة بين البحرين وتركيا أمر مشجع للغاية، وسنواصل تطوير ذلك في المستقبل".

والجمعة، انطلقت أعمال المنتدى الدبلوماسي في ولاية أنطاليا بنسخته الثالثة بحضور نحو 4 آلاف و500 ضيف، بينهم 19 رئيس دولة وحكومة، و73 وزيرا، و57 ممثلًا دوليا من 147 دولة.

ويناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي حتى الأحد، العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و"دبلوماسية الفضاء" فضلا عن قضية غزة.

إقليميا، تطرق المسؤول البحريني إلى الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني، مبينا أن المأساة في غزة أجبرت العالم على التركيز على السلام.

وقال إن اللبنات الأساسية للسلام الدائم في الشرق الأوسط تنقسم إلى 3 بنود، يتخلص الأول بقراري مجلس الأمن الدولي 194 و242، اللذين يطالبان بعودة الفلسطينيين وانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967.

أما الثاني فيتمثل بقرار السلطة الوطنية الفلسطينية بتاريخ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988، قبول حل الدولتين.

والثالث يتمثل بـ "مبادرة السلام العربية" التي اقترحتها المملكة العربية السعودية عام 2002، وتنص على انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967 مقابل حصولها على اعتراف جميع الدول العربية.

وأكد آل خليفة أنه مع تنفيذ هذه البنود الثلاثة، سيبقى القدس الشرقية ومعظم الضفة الغربية في فلسطين، وتسترد سوريا مرتفعات الجولان، وسيظهر حل الدولتين الذي يتم فيه حل مشاكل حدودية بسيطة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

 


 

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)