تكبير الخط تصغير الخط

بعث مواطنون أتراك مقيمون في الولايات المتحدة، الثلاثاء، برسالة إلى الرئيس جو بايدن، انتقدوا فيها حملة تضليل إعلامي يمارسها بعض أعضاء مجلس النواب الأمريكي ضد تركيا.

وحملت الرسالة توقيع مواطنين أتراك بالولايات المتحدة، وأعضاء في اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية TASC، وذلك لتفنيد حملة التضليل المتعلقة بتركيا.

وذكرت الرسالة أن عضوي مجلس النواب لويد دوجيت وكريستوفر سميث، أعدا رسالة لتضليل نواب آخرين، قبل إرسالها إلى الرئيس بايدن.

وأشارت إلى أن أكثر من 300 عضو في مجلس الشيوخ، رفضوا أن يكونوا جزءا من حملة التضليل الإعلامي تجاه تركيا.

وأكدت رسالة الأتراك أن تركيا بلد تتبنى مهاما إنسانية في العديد من مناطق العالم، وأنها أكثر دولة في العالم تستضيف لاجئين.

وأضافت: "تركيا عضو في المجلس الأوروبي وفي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهي ثاني أكبر جيش داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

كما انتقدت الرسالة التضليل الذي يمارسه النائب سميث بخصوص محاكمات أعضاء تنظيم "غولن" الإرهابي، لافتة إلى الدمار الذي خلفه التنظيم في تركيا من خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/ تموز 2016.

وأردفت: "ما يعنيه اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) يوم 6 يناير/ كانون الثاني بالنسبة للشعب الأمريكي، هو نفس ما يعنيه يوم 15 يوليو بالنسبة للشعب التركي".

وتطرقت كذلك إلى تنديد واشنطن بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، ولفتت إلى أن الرسالة التي بعثها سميث للنواب أُعدّت من قبل أنصار "غولن".

وحذّر المواطنون الأتراك من مخاطر تنظيم "غولن" على الديمقراطية الأمريكية، مبينين أن عدم إغلاق مدارس التنظيم في الولايات المتحدة يؤدي إلى استغلال الناس بطرق مختلفة.

وشددوا على أن المجتمع التركي - الأمريكي يندد بجميع أنشطة وآراء "غولن" بما فيها كراهية اليهود، ودعوا إلى "التصرف بحكمة وإجراء التحريات اللازمة" فيما يخص رسالة عضوي مجلس النواب.