تكبير الخط تصغير الخط

منذ أن أعلن أنورسال أدي جوزال، نائب رئيس مجلس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حزب الشعب الجمهوري، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي كمال كليتشدار أوغلو، عن استقالته من منصبه، تتردد الأسئلة عن السر في استقالته رغم أنه أعلن أنه لم يكن هناك مشاكل فنية عندهم، وهو ما يرجح أن كليتشدار أوغلو ضحى به وجعله كبش فداء لتلافي موجة الغضب العارمة بسبب إعلان كليتشيدار أوغلو وأكرم إمام أوغلو أرقاماً مخالفة للحقيقة عند فرز صناديق الاقتراع .

وكتب أدي جوزال، عبر "تويتر": "بسبب الرأي السلبي للجمهور، على الرغم من أن أنظمتنا كانت تعمل بشكل جيد مساء يوم الانتخابات، ولم تكن هناك مشاكل فنية، فأنا أستقيل من واجبي الذي أقوم به منذ عام 2018؛ وذلك لعدم الإضرار بالعملية الانتخابية".

وتعرض مساعد كليتشدار أوغلو لانتقادات واسعة من قبل أنصار حزب الشعب الجمهوري، ليلة الأحد، مع بدء ظهور النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والرئاسية في تركيا؛ بسبب تأخر ظهورها في نظام إلكتروني أعدته المعارضة مسبقًا.

ومع بداية فتح الصناديق، شككت المعارضة التركية في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والنيابية، التي بدأت وكالة الأناضول للأنباء (وكالة رسمية) بنشرها مع انطلاق عملية الفرز.

وبعد ظهور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات تحدثت وسائل إعلام تركية عن مناقشة استراتيجية جديدة لانتخابات الجولة الثانية في حزب الشعب الجمهوري، وذكرت وسائل الإعلام أنه من المحتمل تسليم إمام أوغلو إدارة الحملة الانتخابية.

وأعلن الصحفي المقرب من المعارضة إسماعيل سايماز أن كمال كيليتشدار أوغلو أقال كل من "أكان عبد الله" و "علي كيريمتشي أوغلو" اللذين كانا يديران حملته الانتخابية.

وأعلن حزب الشعب الجمهوري في نهاية الأمر أنه كلّف "محمد علي يوكسل" بمهمة إدارة حملات الدعاية الانتخابية والشؤون السياسية.

وبعد عدة استقالات طالت مسؤولي الحملة الرئاسية لمرشح تحالف الشعب كمال كليتشدار أوغلو،بأن يتولى أكرم إمام أوغو  رئيس بلدية إسطنبول رئاسة الحملة، فأعلن أكرم في  تغريدة على حسابه عبر "تويتر" قائلًا: "بدأنا العمل بقوة من أجل جولة الإعادة".