كم يحتاج أردوغان من أصوات الخارج لحسم الجولة الأولى

profile
  • clock 15 مايو 2023, 2:37:41 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

في تركيا يترقب الجميع آخر نتائج لفرز ألأاصوات في الانتخابات الرئاسية التي لم تحسم بعد، ويحبس الناخبون الأتراك أنفاسهم، انتظارا لنتائج   الانتخابات الرئاسية في الخارج، ما إذا كان سيتم حسمها لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان من الجولة الأولى أم سيتم اللجوء إلى جولة ثانية.

 وطبقاً لىخر انلتائج فإنه  استنادا على الإحصائيات الرسمية للجنة العليا للانتخابات والنتائج الأولية بعد فرز أكثر من 99.76 بالمئة من أصوات الناخبين في الداخل، فإن  الرئيس أردوغان بحاجة إلى نحو  1.219.410 صوتا من أصوات الناخبين في الخارج، لحسم انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى.

وأدلى  1.737.079 ناخبا من الأتراك المغتربين بأصواتهم في الانتخابات بنسبة مشاركة بلغت نحو 50.85 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين البالغ 3.416000، وفقا لبيانات الهيئة العليا للانتخابات، ما يعني أن أردوغان بحاجة إلى حوالي 70.2 بالمئة من نسبة الأصوات في الخارج.
 
ووفق بيانات الهيئة العليا للانتخابات، فإن إجمالي من يحق لهم التصويت داخل وخارج تركيا يبلغ 64.190.000 ناخبا، فيما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات، أن إجمالي من أدلى بصوته في الداخل والخارج بلغ 55.536.765 ناخبا،  

وأوضحت النتائج الأولية، أنه بعد فرز  99.76 بالمئة من الأصوات في الداخل، حصل الرئيس التركي على 49.35 بالمئة من الأصوات مقابل 44.97 لصالح كيلتشدار أوغلو، فيما تشير النتائج الأولية لأصوات الناخبين الأتراك في الخارج بعد فرز 52.58 بالمئة إلى حصول أردوغان على نسبة 55.87 بالمئة، وفي حال استمرار نتائج الخارج على هذه النسب فمن المستبعد أن يحسم أردوغان انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى.

وانتهى تصويت المغتربين الأتراك في دول الخارج، قبل أربعة أيام من انتخابات الداخل، وسط مشاركة تعد الأعلى منذ عام 2011.

وأدلى المواطنون الأتراك المقيمون في الخارج بأصواتهم في 151 ممثلية و16 مركزا في 73 دولة.

وارتفع عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بالخارج من 3 ملايين و44 ألفا و837 في انتخابات 2018، إلى 3 ملايين و416 ألفا و150 في انتخابات 2023.

ووفقا للجنة العليا للانتخابات، أدلى 1 مليون و817 ألف و10ناخبا بأصواتهم في الخارج.

وتجاوزت نسبة إقبال الناخبين في الخارج الـ53 بالمئة، ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن هذا المعدل هو الأعلى منذ 2011.

التعليقات (0)