في ذكرى تهجيرهم.. أردوغان يجدد مواصلة تركيا الدفاع عن تتار القرم

profile
  • clock 18 مايو 2024, 9:26:41 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، مواصلة بلاده الدفاع عن تتار القرم "في كافة الظروف والأحوال".

جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، بمناسبة الذكرى الـ 80 لتهجير القرم من بلادهم إلى معسكرات العمل في بلدان مختلفة.

الرئيس التركي أعرب عن تضامنه مع "أشقائي تتار القرم ممن تم تهجيرهم من موطنهم الأصلي".

وترحم أردوغان على من فقدوا أرواحهم من تتار القرم.

وأكد أن تركيا ستواصل "في كافة الظروف والأحوال" الدفاع عن حقوق تتار القرم ممن اضطروا إلى النزوح عن مناطقهم سواء قبل ضم روسيا شبه الجزيرة أو بعده.

والتتار هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، تعرضوا لعمليات تهجير قسرية بدءا من 18 مايو/ أيار 1944، باتجاه وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك.

كما صودرت منازلهم وأراضيهم في عهد الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، بتهمة "الخيانة" عام 1944، لتوزع على العمال الروس الذين جُلبوا ووُطِّنوا في شبه الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي المهم شمال البحر الأسود.

وبحسب مصادر تتار القرم، فإن 250 ألفا منهم هُجّروا خلال ثلاثة أيام بواسطة قطارات تستخدم لنقل الحيوانات، وقضى خلال عملية التهجير تلك 46.2 بالمئة منهم، نتيجة المرض والجوع والظروف المعيشية والمعاملة السيئة.

كما شهدت الحقبة السوفيتية، وبقرار من ستالين، تهجير أتراك الأهيسكا من جورجيا إلى جمهوريات وسط آسيا، في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1944، وبحسب مصادر محايدة فإن 20 ألفا منهم قضوا لأسباب مختلفة.

,ال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكوماته رممت 169 متحفا وافتتحت 61 آخر خلال العقدين الأخيرين.

 ودعا أردوغان، أفراد شعبه وفي مقدمتهم الأطفال والشباب إلى زيارة المتاحف، واصفا إياها بـ"ذاكرة الثقافة القديمة" للبلاد.

وأضاف أن حكومات حزب العدالة والتنمية، ومنذ وصولها إلى السلطة عام 2002، قامت بترميم 169 متحفا، وافتتاح 61 للزيارة العامة للمرة الأولى، إضافة إلى تشييدها 23 متحفا جديدا.

وأوضح أردوغان، أن حكوماته تمكنت أيضا من استرداد 12 ألف و136 قطعة أثرية من دول أخرى وأعادتها إلى مواطنها الأصلية داخل تركيا.

واختتم منشوره بالتأكيد على مواصلة حكومته الإسهام بدور كبير في إثراء التراث والثقافة، وتقديمها لمتناول الشعب.

المصادر

 الأناضول 

التعليقات (0)