فيضانات تجتاح ولايات تركية.. والصحة تنشىء وحدات طوارئ لإغاثة المضارين

profile
  • clock 10 يوليو 2023, 12:12:21 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

تعاني عدة ولايات تركية،  مثل بارتن وأوردو ودوزجه وزونغولداك، من فيضانات مدمرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. تعاملت السلطات المحلية والوطنية مع هذه الكارثة الطبيعية التي تسببت في تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية وتضرر المزارع والأعمال التجارية.

و في استجابة سريعة للأزمة، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عن إنشاء وحدات مؤقتة للاستجابة لحالات الطوارئ في مستشفيات الولاية في مقاطعتي ديفريك وغوكشيبي في زونغولداك، التي تأثرت بشدة بالفيضانات. 

وتعمل هذه الوحدات على ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمصابين والمتضررين، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في ظل الظروف الطارئة. وأكد قوجة التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة وتجاوز الآثار السلبية للفيضانات.

و قدم قوجة تمنياته لشعب زونغولداك بالشفاء العاجل، معبرًا عن تضامنه ودعمه للمتضررين من هذه الكارثة. وأكد أهمية الوحدة والتكاتف في مواجهة التحديات وإعادة إعمار المناطق المتضررة، وشدد على استعداد الحكومة لتقديم كل الإمكانيات والمساعدة اللازمة للمتضررين وإعادة بناء المنطقة.

 

 وتم تسجيل حادث غرق مؤسف في مدينة سامسون شمال تركيا، حيث فقد مواطن حياته جراء السيول. تأثرت المنطقة بأمطار غزيرة وفيضانات نتيجة الطقس العاصف وارتفاع منسوب المياه. تم نقل الضحية إلى المستشفى، وتم الإعلان عن وفاته هناك.

 

وتعد هذه الحادثة الأليمة تذكيرًا بالخطر الذي يشكله الفيضان والتدفق القوي للمياه على الحياة البشرية والبنية التحتية. وتؤكد ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان وتوفير التحذيرات المبكرة وتعزيز إجراءات السلامة والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية.

وتتواصل جهود فرق الإنقاذ والدفاع المدني في المنطقة للتعامل مع الآثار الناجمة عن الفيضانات وضمان سلامة السكان وتقديم المساعدة للمتضررين. كما تستمر السلطات في تقييم الأضرار والعمل على إعادة البنية التحتية المتضررة وتوفير الدعم اللازم للمجتمع المحلي.

 

وفي ضوء هذه الحوادث المأساوية، يجب أن تكون السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات أولوية قصوى. يجب على السلطات المعنية والمواطنين أن يكونوا على استعداد تام ويتعاونوا معًا للتصدي للكوارث الطبيعية والتعامل معها بفعالية للحفاظ على سلامة الجميع.

  ويواصل الفرق الإغاثية والدفاع المدني والجهات المعنية عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين. ومن المتوقع أن تستغرق عمليات إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية والمساعدة الإنسانية وقتًا طويلاً، حيث يعمل السلطات على تقديم الدعم اللازم وتأمين احتياجات السكان المتضررين وتوفير الإيواء والرعاية الصحية والغذاء والمياه النقية لهم.

وتوجد حاجة ملحة لتعاون دولي وتضافر الجهود لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين وإعادة بناء المناطق المتضررة، وذلك لتخفيف آثار هذه الكارثة الطبيعية وتأمين حياة كريمة للسكان المتضررين واستعادة استقرار الأحياء المتأثرة بالفيضانات.

 

التعليقات (0)