تكبير الخط تصغير الخط

تداول رواد مواقع السوشيال ميديا فيديو قديم لأوميت أوزداغ رئيس حزب الظفر المعروف بعدائه للاجئين وهو يقول فيه إن وصول كمال كليشيدار أوغلو رئيس حزب الشعب  إلى رئاسة الجمهورية سيتسبب في نشوب حرب أهليه في تركيا .

وقد تداول النشطاء ذلك الفيديو ونشروه على مواقع السوشيال ميديا عقب إعلان أوزداغ دعم كليتشيدار أوغلو اليوم ،ودعوته الناخبين الذين صوتوا لحزب الظفر إلى التصويت لكليتشيدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 28مايو الجاري .

كما أنشأ أنصار حزب الظفر لعبة إلكترونية  تسيئ للسوريين   حيث    أطلقت مجموعة “Gacrux” في متجر “Google Play” المخصص للهواتف المحمولة، لعبة تحمل اسم "الظفر" وتتمحور حول "رمي المهاجرين" باتجاه شاحنات لتعيدهم من المكان الذي أتوا منه.   اللعبة حملت الاسم الدعائي لحزب "الظفر" (Zafer Tourism)، وتتركز على وجود أشخاص "مهاجرين" يركضون باتجاه معين، وعلى اللاعب أن يضغط على مكانهم بالشاشة لرميهم باتجاه شاحنات كبيرة تسير على طريق معاكس لهم، و   تمنح اللعبة نقاطاً للمستخدم بقدر عدد "المهاجرين" الذين يرميهم باتجاه الشاحنات، كما يتغير العلم الموضوع ضمن اللعبة من العسكري إلى علم يحمل صورة مهاجرين، في إشارة إلى أن #المهاجرين يغيرون هوية البلد.

العجيب  أن أوميت اوزداغ هو من مواليد اليابان/طوكيو، من أصل داغستاني، بمعنى أنه ليس تركي الاصل بل حصل على الجنسية التركية بعدما جاء إلى تركيا لاجئاً واستقر فيها قبل عشرات السنين، والغريب في الأمر هو عنصريتهم الفائضة تجاه اللاجئين في تركيا . ورغم  ذلك يهاجم السوريين واللاجئين ويضطهدهم ويعد بترحيلهم قسراً إلى ديارهم .