فيديو..شاهد ممارسات وخطاب طائفي لكليتشيدار أوغلو : سنبدد حزن كربلاء ونوقف دماء الحسين

profile
  • clock 20 مايو 2023, 2:59:40 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة

أعاد ناشطون ورواد بوسائل التواصل الاجتماعي نشر و تداول مقطع فيديو قديم للمرشح الرئاسي ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليتيشدار أوغلو” وهو يُحيي حفلاً شيعياً بمناسبة عاشوراء ويعد ناخبيه “بوقف دماء الحسين التي لا تزال تسيل، وتحقيق السلام له وتبديد الحزن في كربلاء”، منتقدين الذين قاموا بانتخابه على اعتبار أنه طائفي وليس مرشح الشعب العلماني على حد قوله.

وادعى “كليتيشدار أوغلو” أن حزبه يرى أن القرن الثاني للجمهورية سيتوج بالديمقراطية وسيقدم مساهمة مهمة للغاية في وقف الدماء التي ما زالت تتدفق في كربلاء، قائلاً: “لسنا من الذين يبكون على الحسين ويتصرفون مثل يزيد”، الأمر الذي اعتبره مغردون تصريحاً طائفياً يمسّ شريحة كبيرة من المسلمين السنة في تركيا.

أشارت العديد من المواقع والصحف التركية إلى أن ما قامت به جموع المحتفلين تلك الليلة من هتافها “لبيك يا حسين لبيك يا كليتشيدار أوغلو” يؤكد بشكل قطعي إلى حقيقية الفكر الطائفي لمرشح الطاولة السداسية ورئيس حزب الشعب الجمهوري الذي يدعي تمثيل الفكر العلماني في البلاد.


 

وخلال الحفل الذي حضره رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو” واصل المرشح الجمهوري للرئاسة كليتشيدار أوغلو إساءته وتهجمه على ملايين السنة بتركيا، حيث زعم أنه لا يمكنه إضفاء الشرعية على التفاهم اليزيدي اليوم فقط من خلال وضع جمل تبدأ بـ” لكن ” (في إشارة الى الحزب الحاكم ومناصريه).

تناقض التصريحات

ولم يقتصر الجدل في تصريحات “كليتشيدار أوغلو” على دعمه للشيعة ومطالبته بدماء الحسين، بل أثار أيضاً عداء الأغلبية الجمهورية بتركيا ولا سيما القوميون منهم عندما أعطى وعوداً لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي بالإفراج عن قادتهم المعتقلين ومنحهم إدارة ذاتية شرق البلاد في حال صوتوا له، الأمر الذي أغضب مناصريه وجعلهم يتهمونه بالتعامل مع الانفصاليين.


 

وانتقدت صحيفة “أكشام” التي عنونت بـ (لقد وضع هدفاً قومياً.. حتى حزب الشعب الجمهوري لم يصدقه!) ما يقوم به المرشح الرئاسي للطاولة السداسية من تصريحات ولا سيما بعد هزيمته في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي وعد فيها بالإفراج عن أعضاء من حزب العمال الكردستاني ومنظمة غولن “سنا سوز sana söz”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “كليتشيدار أوغلو” ناقض نفسه مع أفعاله السابقة عندما أعلن سابقاً أنه لن يجلس مع منظمات أو أشخاص متهمين بدعم الإرهاب، ثم عدل عن موقفه والتقى الرئيسين المتشاركين لحزب الشعوب الديمقراطي (بيرفين بولدان وميثات سنجار) طالباً منهما دعم ترشيحه.

ولفتت إلى أنه قام أيضاً بتقديم تأكيدات رفيعة المستوى لأعضاء في منظمة فيتو الانقلابية قائلاً “سأعيد كل من أُنهِيَت وظائفه بموجب مرسوم وسُحب خبزهم منهم” وطالب بإعادة من يسمون بـ”أكاديميي السلام” في إشارة إلى الموظفين وأساتذة الجامعات المتورطين في دعم الانقلاب وطُردوا من الخدمة العامة، الأمر الذي أثار غضب مواليه.

وتابعت أن موقف “كليتشيدار أوغلو” يمثل تحولاً مفاجئاً على الساحة السياسية ولا سيما أنه كان قد وصف من قام بمحاولة الانقلاب بالخونة ثم عاد مجدداً ليناقض نفسه ويؤكد بأن محاولة الانقلاب “مسرحية”، في حين استغل قضية (فتحي شاهين) الذي أحرق في سوريا للتحريض على الدولة.

المصادر

تركيا الآن 

التعليقات (0)