تكبير الخط تصغير الخط

يشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في القمة الأولى للطاقة النووية المقرر عقدها غدا الخميس في مدينة بروكسل، بتنظيم واستضافة كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة البلجيكية.

وبحسب معلومات من مصادر دبلوماسية، فإن فيدان سيشارك في القمة مع وفد مرافق له، ويلقي كلمة في جلسة رؤساء الدول والحكومات بصفته رئيس الوفد.

وأضافت المعلومات أنه من المقرر عقد جلسة وزارية، وستكون هناك أربع جلسات منفصلة خلال القمة بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى.

وأوضحت أنه تمت دعوة رؤساء دول وحكومات الدول التي تستفيد تقليديا من الطاقة النووية إضافة إلى الدول التي تهدف إلى تحسين قدراتها في هذا المجال والتحول إلى الطاقة النووية للمشاركة في القمة الأولى هذه.

وأكملت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن 18 رئيس دولة وحكومة أو نوابهم سيحضرون القمة، كما يحضرها رؤساء مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي، ووزراء وكبار المسؤولين من 17 دولة.

المصادر في إحاطتها، أكدت أنه من المخطط نشر بيان مشترك نهاية القمة التي تتناول تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة بعد الحرب الأوكرانية الروسية، وسيتم مناقشة إعادة تعزيز دور الطاقة النووية.

وزادت أن أمن الطاقة كان على رأس جدول الأعمال العالمي بعد أزمة الطاقة التي ظهرت عقب الحرب الأوكرانية الروسية، وأن الطاقة النووية تشكل أحد عناصر هذه الأجندة.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تؤكد العديد من الدول خلال القمة دور الطاقة النووية في مكافحة تغير المناخ، حيث توفر "فرصة لنقل المعلومات وتبادل الأفكار مع المجتمع الدولي بشأن وجهة نظر تركيا في أمن الطاقة وسياساتها ومساهماتها في أمن الطاقة بالمنطقة".

وتابعت: "كما هو معروف لدى تركيا خطط للانتقال إلى الطاقة النووية وتنويع مصادر الطاقة"، وسيُذكر في القمة أن محطات الطاقة النووية التقليدية والمفاعلات المعيارية الصغيرة ستكون عنصرا أساسيا لأمن الطاقة في تركيا مستقبلا.

وأنهت المصادر إحاطتها بأنه سيتم تقديم معلومات عن مشروع محطة "آق قويو"​​​​​​​ للطاقة النووية في البلاد.

وتعد "آق قويو" التي دشنت أولى مراحلها في أبريل/ نيسان 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد، في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010.

وتلبي المحطة 10 بالمئة من الطلب على الكهرباء في تركيا عند تشغيل كامل وحداتها في 2028.