فيدان يبحث مع نظيريه القطري والمصري اقتحام المسجد الأقصى

profile
  • clock 14 أغسطس 2024, 9:09:15 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

 بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بشكل منفصل مع وزيري خارجية قطر ومصر، حادثة اقتحام متطرفين إسرائيليين، بينهم وزراء، للمسجد الأقصى، وآخر الأوضاع في قطاع غزة.

وذكرت مصادر دبلوماسية، أن الوزير فيدان أجرى اتصالين هاتفيتين منفصلتين مع رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

وأضافت المصادر أنه تم خلال الاتصالين مناقشة اقتحام المسجد الأقصى من قبل متطرفين إسرائيليين، وآخر الأوضاع في غزة، والتطورات في المنطقة.

وتتزامن اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وأكدت وزارة الخارجية التركية أن اقتحام المئات من الإسرائيليين المتطرفين، بينهم وزراء، للمسجد الأقصى استفزاز يساهم في زيادة التصعيد بالمنطقة.

جاء ذلك في بيان للوزارة ، أعربت خلاله عن استيائها الشديد من اقتحام إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى.

وقالت الوزارة: "اقتحام المسجد الأقصى من قبل مئات الإسرائيليين المتطرفين وبينهم وزراء وتحت حماية الشرطة يعد استفزاز ينتهك الوضع التاريخي للقدس وسيسهم بزيادة التصعيد في منطقتنا".

وأضافت: "هذا العمل الاستفزازي يظهر مرة أخرى أن الجانب الإسرائيلي لا ينوي تحقيق السلام"، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري من أجل وقف وحشية الحكومة الإسرائيلية في غزة ومنع مثل هذه الأعمال التي تستهدف استقرار المنطقة برمتها.

وإلى جانب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير ، اقتحم الأقصى وزير النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، مع رئيس إدارة ما يسمى بـ"جبل الهيكل" الحاخام شمشون إلبويم، وعضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عميت هاليفي من حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

و قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن ومسؤولة عن إدارة شؤون الأقصى) في تصريح مكتوب وصل الأناضول، إن "2250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى".

ومنذ 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم الاحتجاجات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.

وتتزامن اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)