فيدان: قتل إسرائيل الممنهج للفلسطينيين "إبادة جماعية"

profile
  • clock 14 مايو 2024, 3:00:11 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن قتل إسرائيل آلاف الأبرياء الفلسطينيين بشكل ممنهج وتهجيرها الملايين فعل من أفعال الإبادة الجماعية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقده مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ في العاصمة أنقرة.

وأوضح فيدان: "كما هو خطأ قتل اليهود الأبرياء بمعسكرات الاعتقال، فهو خطأ أيضا قتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بقصفهم وهم في أسرتهم اليوم".

وذكر أن الاحتلال مستمر يوميا في سرقة أراضي الفلسطينيين باسم المستوطنين، وأن المجتمع الدولي لم يفعل شيئا لوقف ذلك.

وأكد أن تركيا من خلال مبدئها أدانت مقتل المدنيين في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن قيام إسرائيل بالقتل الممنهج لآلاف الفلسطينيين الأبرياء وتشريد الملايين يعد "جريمة ضد الإنسانية" و"إبادة جماعية".

ولفت فيدان إلى أن تركيا تتفهم الموقف الذي اتخذته ألمانيا والنمسا وبعض الدول الأوروبية حيال الأحداث التي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية.

واستدرك: "لكن النقطة التي نريد تأكيدها أن ما حدث بالأمس هو خطأ مماثل لما يحدث اليوم (في غزة)".
 

وشدد فيدان على ضرورة زيادة الضغط الدولي المشروع على إسرائيل، "وإلا سنرى أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الأصولية تتحول إلى مشكلة أمنية كبرى للمنطقة ومستقبل الشعب الإسرائيلي والعالم".

وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي التعاون في أقرب وقت لوقف هذه المشكلة التي أصبحت مشكلة أمنية في العصر الحالي.

وذكر أن "التاريخ البشري حافل بالأخطاء التي تسببت بالمعاناة، واليوم إسرائيل تضيف خطأ جديدا بتصرفها في غزة".

وأوضح أن حركة حماس قالت "نعم" لوقف إطلاق النار، إلا أن تحرك إسرائيل لاحتلال رفح أدى مرة أخرى لتعطيل الجهود الدبلوماسية.

وأضاف: "لا يبدو من الممكن لهذه العقلية العنصرية التوسعية التي تحكم إسرائيل أن تساهم في السلام والهدوء الإقليميين".

وتابع: "كتركيا أكدنا منذ البداية على أنه يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويجب أن يكون التركيز على حل الدوليتين".

وأشار إلى أن تركيا اتخذت خطوات ملموسة ضد إسرائيل، وانهت التجارة معها وقررت التدخل في القضية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وفيما يتعلق بحركة حماس، قال فيدان: "لا يمكن وصف حركة المقاومة التي تحارب الاحتلال وتحمي أرضها، كمنظمة إرهابية. حماس حركة مقاومة وليست حركة إرهابية".

وأضاف أنه في حال كانت لديها دولتها وأرضها وسيادتها ولم تتخل عن السلاح عندها يتم الجلوس والنظر في ذلك.

وتابع: "لكننا اليوم أمام مقاومة مسلحة تريد الدفاع عن أراضيها".

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)