فيدان: علاقات البوسنة وكرواتيا الوثيقة مهمة للسلام الإقليمي

profile
  • clock 29 يونيو 2024, 9:07:57 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تأسيس علاقات وثيقة بين كل من البوسنة والهرسك، وكرواتيا، يحمل أهمية كبيرة من حيث الاستقرار والسلام في المنطقة على المدى البعيد.

جاء ذلك في تصريحات أدلاها، السبت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الكرواتي غوردان غرليك رادمان، والبوسني علم الدين كوناكوفيتش، عقب اجتماع وزراء الخارجية للآلية التشاورية الثلاثية بين تركيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا، المنعقد في مدينة دوبروفنيك الكرواتية.

فيدان أعرب عن شكره لنظيريه الكرواتي والبوسني لعقد الاجتماع الثلاثي في "هذه الفترة الحرجة بالنسبة للمنطقة".

وأضاف أنهم أجروا "مباحثات مثمرة" لتعزيز العلاقات والروابط بين البلدان الثلاثة والتعاون الإقليمي فيما بينهم إلى مستويات متقدمة.

وأكد أن تأسيس علاقات وثيقة بين البوسنة والهرسك وكرواتيا، يحمل أهمية كبيرة من حيث الاستقرار والسلام في المنطقة على المدى البعيد.

وفي سياق متصل، جدد فيدان دعم بلاده "الثابت لوحدة وسيادة أراضي البوسنة والهرسك".

وآلية التشاور بين الدول الثلاث تأسست عام 2010، وشهدت وحتى اليوم عقد ثماني جلسات على مستوى وزراء الخارجية، واستضافت تركيا آخر اجتماع في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بولاية أنطاليا.

وباعتبارها عضوًا في مجلس تطبيق السلام المنشأ اتفاقية دايتون للسلام في البوسنة والهرسك، تعمل تركيا بنشاط في المنتديات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف للحفاظ على السلام والاستقرار في البوسنة.

وتعتبر تركيا أيضًا الدولة التي تقدم أكبر عدد من الجنود بعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بعثة السلام الدولية EUFOR-Althea في البوسنة والهرسك.

كما التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، نظيرته في كوسوفو دونيكا جيرفالا شوارتز.

وذكرت الخارجية التركية، في منشور لها على منصة إكس، أن اللقاء انعقد على هامش مشاركة فيدان، في اجتماع وزراء الخارجية للآلية التشاورية الثلاثية بين تركيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا، والذي تستضيفه مدينة دوبروفنيك الكرواتية.

وآلية التشاور بين الدول الثلاث تأسست عام 2010، وشهدت عقد 8 جلسات على مستوى وزراء الخارجية، واستضافت تركيا آخر اجتماع في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بولاية أنطاليا.

وباعتبارها عضوًا في مجلس تطبيق السلام، المنشأ في إطار اتفاقية دايتون للسلام في البوسنة والهرسك، تعمل تركيا بنشاط في المنتديات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف للحفاظ على السلام والاستقرار في البوسنة.

وتعتبر تركيا أيضًا الدولة التي تقدم أكبر عدد من الجنود بعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بعثة السلام الدولية EUFOR-Althea في البوسنة والهرسك.

والعلاقات بين تركيا وكرواتيا تتطور أيضًا بفضل الاتصالات على أعلى المستويات، وقد بلغ حجم التجارة بين البلدين المليار دولار.

وصرح وزيرا خارجية كرواتيا والبوسنة والهرسك أن لديهما علاقات جيدة للغاية مع تركيا ومؤكدين أنهما سيواصلان العمل على تطوير هذه العلاقات في العديد من المجالات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من وزير الخارجية الكرواتي جوردان جريليك رادمان، ونظيره البوسني إلمدين كوناكوفيتش عقب اجتماع وزراء خارجية الآلية التشاورية الثلاثية لتركيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا الذي عقد في دوبروفنيك بكرواتيا، بمشاركة وزير الخارجية هاكان فيدان.

واشار رادمان إلى أنه عقد اجتماعات مثمرة مع فيدان خلال زيارته الرسمية لتركيا في يناير الماضي، وقال "إن كرواتيا تعتبر تركيا دولة مرشحة مهمة للغاية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحليف مهم في الناتو".

وأعرب رادمان عن ارتياحه للغاية بتطور وتعزيز العلاقات السياسية مع تركيا.

وأردف: "لقد كانت لدينا علاقات ديناميكية ومثمرة للغاية مع تركيا لمدة 3 سنوات. وأود أن أشكركم على هذه الاستمرارية".

وذكر رادمان أن الشركات التركية تجد كرواتيا منطقة جذب في مجال الاستثمار، وأن تركيا تشارك في مشاريع مهمة في العديد من المجالات مثل السياحة والطاقة، والخدمات المصرفية، والبنية التحتية.

من جانبه، ذكر كوناكوفيتش أن بلاده لها علاقات جيدة للغاية مع كرواتيا وتركيا.

وقال: "نحن نقيم الفرص الجديدة ونناقش المجالات التي يمكننا التعاون فيها. ونركز على العديد من المجالات مثل الاقتصاد والبنية التحتية والطاقة".

وأضاف: "من المهم للغاية أن نجتمع ونتبادل المعلومات، وإن استقرار البوسنة والهرسك هو أحد أولويات المنطقة، ولتركيا أيضًا دور جدي في المنطقة لأن أنقرة تتمتع بعلاقات جيدة في المنطقة وهذا مهم جدا بالنسبة لنا".

وأعرب كوناكوفيتش عن شكره لنظيرين التركي والكرواتي على دعمهم وجهودهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل اعتماد المنظمة الدولية 11 يوليو يوما لذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا التي قتل فيها أكثر من 8 آلاف رجل وطفل من مسلمي البوسنة عام 1995.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)