فيدان: اعتراف المزيد من الدول بفلسطين يعطينا الأمل في تحقق العدالة

profile
  • clock 14 سبتمبر 2024, 10:01:38 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

وزير الخارجية  التركي هاكان فيدان:
ـ عدم دفع إسرائيل ثمن جرائمها ودعم الولايات المتحدة المطلق لها أدى إلى انهيار النظام العالمي والدول الغربية باتت تدرك ذلك
ـ انتهاء الفترة التي كان ينظر فيها الرأي العام العالمي إلى القضية الفلسطينية من وجهة نظر إسرائيل وداعميها
ـ حل الدولتين فرصة تاريخية لإسرائيل ونأمل أن ينتهزوها قبل فوات الأوان

 

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بفلسطين، واستعداد المزيد من الدول للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية "يعطينا الأمل في تحقق العدالة".
 

جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، أعرب فيه عن تقديره لدعم إسبانيا للقضية الفلسطينية.
 

وقال فيدان، إنهم عقدوا اجتماعا في العاصمة مدريد برفقة أعضاء مجموعة الاتصال الإسلامية العربية، برعاية وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وبمشاركة ممثلي إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وإيرلندا والاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "خلال لقاءاتنا في مدريد، حيث التقينا أيضا برئيس الوزراء الإسباني (بيدرو) سانشيز، لاحظنا أن الدعم لحل الدولتين يتزايد".
 

وأكد فيدان، أن اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بفلسطين، واستعداد المزيد من الدول للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية "يعطينا الأمل في تحقق العدالة".
 

وأشار إلى أن عدم دفع إسرائيل ثمن جرائمها ودعم الولايات المتحدة المطلق لها، أدى إلى انهيار النظام العالمي، وأن الدول الغربية باتت تدرك ذلك.

ولفت فيدان، إلى انتهاء الفترة التي كان ينظر فيها الرأي العام العالمي إلى القضية الفلسطينية من وجهة نظر إسرائيل وداعميها.

وقال إن "حل الدولتين فرصة تاريخية لإسرائيل، ونأمل أن ينتهزوها قبل فوات الأوان".

وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وتضم وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.

وشارك في الاجتماع أعضاء المجموعة، بينهم وزراء خارجية تركيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية وممثلين أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


 كما قالت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، إن البيان المشترك لاجتماع مدريد بخصوص فلسطين، يدعو للاعتراف بدولة فلسطين في أسرع وقت، ويطالب المجتمع الدولي بدعم مساعي حل الدولتين.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية التركية، تعليقا على البيان المشترك للاجتماع الخاص بفلسطين، الذي عقد في مدريد.

وأوضح البيان، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، شارك في الاجتماع برفقة نظرائه في مجموعة الاتصال الإسلامية العربية، فضلا عن مشاركة إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وإيرلندا والاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن الاجتماع تناول الخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف أعمال الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة، والجرائم المرتكبة في الضفة الغربية.

وأفاد البيان، أنه تم في الإعلان الذي تم اعتماده في ختام الاجتماع دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بفلسطين في أسرع وقت ممكن ودعم حل الدولتين.

وأردف أنه تمت الدعوة في البيان لإعلان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، وضرورة وقف الهجمات التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن البيان المشترك أكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون انقطاع، وضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأشار البيان، إلى أنه تقرر عقد اجتماع جديد في نيويورك في إطار أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أواخر سبتمبر/ أيلول الجاري.

وتابع أن الوزير فيدان، أكد خلال الاجتماعات التي شارك فيها، على أهمية زيادة المبادرات المشتركة لجعل الدولة الفلسطينية "عضوا كاملا" في الأمم المتحدة، واعتراف المزيد من الدول بها، وضرورة الضغط على الدول التي تعارض هذه الخطوات.

كما دعا البيان، لانضمام المزيد من الدول إلى قضية الإبادة الجماعية، المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وشدد على أن تركيا ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة الرامية لضمان وقف إطلاق النار العاجل والدائم في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان المزيد من الاعتراف بفلسطين، وتحقيق حل الدولتين.

وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وتضم وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.

وشارك في الاجتماع أعضاء المجموعة، بينهم وزراء خارجية تركيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية وممثلين أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)