"علماء المسلمين" يشيد بمواقف أردوغان الرافضة نعت حماس بـ"الإرهاب"

profile
  • clock 15 مايو 2024, 8:48:24 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان:
- أشاد بتأكيد الرئيس أردوغان أن حماس "حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة".
- قال إنه "يؤيد بقوة أيضا تصريحات الرئيس أردوغان الداعمة للقضية الفلسطينية، وللمقاومة الفلسطينية".
- اعتبر أن كلمة أردوغان أمام كتلة العدالة والتنمية البرلمانية الأربعاء "ساقية لعطش الأمة للقيادة في هذه الأزمة (في غزة)".
-قال إن هذه الكلمة "طمأنت المظلومين حول العالم، وأخبرتهم أن تركيا كانت وستبقى معهم، وأنها لم تغير وجهتها ولا قبلتها".
- أكد أن "هذه التصريحات القوية والمواقف المشرفة من الرئيس التركي "تنسجم مع تأريخ هذا البلد العظيم وتتوافق مع شعبه العزيز".

 

أشاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأربعاء، برفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نعت حركة حماس بـ"الإرهاب"، وتأكيده على أنها "حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة"، وقال الاتحاد إنه "يؤيد بقوة" هذا الموقف.

جاء ذلك في بيان للاتحاد مزيل بتوقيع رئيسه علي محيي الدين القره داغي وأمينه العام علي محمد الصلابي.

وقال الاتحاد، في بيانه، إنه "يؤيد بقوة تصريحات الرئيس أردوغان أمام رئيس وزراء اليونان (الاثنين) بأن حماس ليست منظمة إرهابية، بل منظمة شرعية وقانونية ضد المحتل الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود والقوانين والشرائع في جرائمه النازية، وضد الإنسانية".

وأضاف الاتحاد أنه "يؤيد بقوة أيضا تصريحات الرئيس أردوغان الداعمة للقضية الفلسطينية، وللمقاومة الفلسطينية، وبخاصة كلمته اليوم (الأربعاء) أمام كتلة العدالة والتنمية حيث كانت صريحة وقوية في دعم أهل غزة والمقاومة، وأنه لن يترك غزة وحدها".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالعاصمة التركية أنقرة، الإثنين، جدد الرئيس أردوغان نفيه لأن تكون حماس "تنظيما إرهابيا"، مؤكدا أنها "حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة".

وقال الرئيس أردوغان: "لا أرى حماس تنظيما إرهابيا، بل على العكس، أراها أشخاصا يناضلون من أجل حماية أرضهم وشعبهم".

بينما اعتبر الرئيس أردوغان، في كلمة له خلال اجتماع الكتلة النيابة لحزبه العدالة والتنمية بأنقرة، الأربعاء، أن حركة حماس في غزة هي "خط الدفاع الأمامي لمنطقة الأناضول" في تركيا.

وأكد الرئيس أردوغان أنهم سيواصلون الوقوف إلى جانب حركة "حماس" التي تدافع عن استقلال أرضها وعن الأناضول، ولن يولوا أي اعتبار للذين أجروا أرواحهم وعقولهم وضمائرهم للصهاينة القتلة.

وقال: "أنا رجب طيب أردوغان، سأواصل الدفاع عن حقوق المظلومين الفلسطينيين والسوريين والصوماليين والتركستانيتين والسودانيين حتى لو بقيت بمفردي".

واعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه، كلمة الرئيس أردوغان أمام كتلة العدالة والتنمية البرلمانية، اليوم، "ساقية لعطش الأمة للقيادة في هذه الأزمة (في غزة)؛ لأنها تحدثت باسم الضمير الإنساني والإسلامي".

وعد الاتحاد هذه الكلمة "نصرًا للمظلومين وحربًا على الظالمين، ونصرة لأولياء الله، وحربًا على أعداء الله".

وقال إن هذه الكلمة "طمأنت المظلومين حول العالم، وأخبرتهم أن تركيا كانت وستبقى معهم، وأنها لم تغير وجهتها ولا قبلتها".

وأضاف الاتحاد: "نتوقع دائمًا المزيد من مثل هذه المواقف من فخامة الرئيس (أردوغان) حفظه الله ورعاه سواء بدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أم بالتسهيل على العلماء المهاجرين في تركيا، أم بتمثيل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية على كل الأصعدة".

وأكد أن "هذه التصريحات القوية، والمواقف المشرفة من الرئيس التركي محل تقدير ودعاء من علماء المسلمين كافة، ومن الأمة الإسلامية جمعاء"، معتبرا أنها "تنسجم مع تأريخ هذا البلد العظيم وتتوافق مع شعبه العزيز".

وقال إن تصريحات الرئيس أردوغان هذه "تذكرنا بكلام السلطان عبد الحميد الثاني: لا أستطيع بيع حتى ولو شبر واحد من هذه الأرض، لأن هذه الأرض ليست ملكًا شخصيًا، بل هي ملك للأمة الإسلامية، والله لئن قطعتم جسدي قطعة قطعة فلن أتخلى عن شبر واحد من فلسطين".

وإلى جانب إشادته بتصريحات الرئيس أردوغان، حيا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه كذلك، مواقف أمير قطر الشيخ تميم بن حم آل ثاني، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامازوفا، والرئيس الجزائري" الداعمين لغزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.

وناشد "بقية القادة إلى أن يقفوا صفاً واحداً أمام طغيان الصهاينة المحتلين الذين تجاوزت جرائمهم جرائم هتلر وفرعون".

وقال لهم: "أهلنا في غزة والقدس والضفة أمانة في أعناقكم وأعناق أمتنا الإسلامية، بل وأمتنا الإنسانية؛ فالإنسان بمواقفه يوزن، والتاريخ لا يرحم، والديان يسألنا فردا فردا، فلنستعد للجواب".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)