عقب 12 عاما من القطيعة..محطات مهمة لعودة العلاقات المصرية التركية

profile
  • clock 14 فبراير 2024, 2:18:26 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

د قطيعة دامت لمدة 12 عاما منذ نهاية عام 2013 بين مصر وتركيا، عادت العلاقات تدريجيا بين البلدين وظهرت أولى هذه البوادر في مارس 2021 عندما أعلن وزير الخارجية التركى السابق مولود تشاويش أوغلو وجود اتصالات دبلوماسية مع مصر على مستويات وزارة الخارجية. ثم أعقبها خلال الشهر التالى مباشرة موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر.

 

المحطة الثانية: مباحثات استكشافية مصرية تركية: ثم عُقدت بين الجانبين مباحثات لتناول وبحث القضايا العالقة والملامح الأساسية لمسار إعادة بناء العلاقات، وقد عقدت أولى هذه الجلسات في مايو 2021، وبعد نحو أربعة أشهر في سبتمبر 2021 عُقدت ثاني هذه الجلسات، وصولاً إلى عقد العديد من جلسات التباحث الاستكشافي بين الجانبين حتى اليوم، والتي ناقشت جملة من القضايا المهمة سواء ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها المنطقة، أو ما يتعلق بالمصالح المتبادلة وسبل تعزيزها.

وفي نوفمبر 2022 : تمت أول مصافحة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر وتحدث عقبها وزير الخارجية التركى عن إمكانية عودة سفيري البلدين خلال أشهر.

المحطة الثالثة: هى التضامن الإنسانى بعيدا عن السياسة، وهو نمط السياسة الخارجية الذي يتجاوز الخلافات في مواجهة الأزمات والكوارث الإنسانية، وقد تجسد ذلك بشكل واضح في مكالمة الرئيس السيسي وأردوغان في أعقاب زلزال 9 فبراير المدمر، والتي أعرب فيها عن التضامن مع تركيا حكومة وشعباً.

 

 ثم الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري لمدينة مرسين التركية الجنوبية في فبراير 2023 لتقديم التضامن والدعم في أعقاب الزلزال.

 وأعقبها زيارة عكسية لوزير الخارجية التركي السابق مولود تشاويش أوغلو إلى القاهرة في مارس 2023.

 

واليوم 14 فبراير 2024 : وصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ،قصر الاتحادية بالقاهرة، وكان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جاءت تلك الزيارة عقب قطيعة لمدة 12 عاما بين البلدين.

ويرافق أردوغان في زيارته إلى مصر وزراء الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجار.

 

تأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.

 

 

التعليقات (0)