تكبير الخط تصغير الخط

ذكر موقع أ هابر التركي أن الاستخبارات التركية نجحت في ضبط خلية تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي تتكون من سبعة أشخاص ،  وكانت الخلية  تعمل في إسطنبول  ، وأن ‏الخليه مدربه جيدا للتجسس على الصناعات العسكريه وكذلك جمع معلومات عن بعض المعارضين العرب المقيمين في تركيا،   و استطاعت الاستخبارات التركية تتبع أحد الجواسيس وهو يتعقب معارضين مصريين في منطقة الفاتح بإسطنبول‏" تتكون من أتراك وعرب"، ومن ضمن أعضائها الجاسوسان " محمد فيلي “ وعبدالله فلاح”،   
وقد حصل الجواسيس على تدريبات مكثفة ومتقدمة خارج تركيا وكانوا على درجة عالية من الاحترافية من أجل عدم الوقوع في قبضة الاستخبارات التركية، التي كانت تتعقب جميع تحركاتهم منذ فترة طويلة.
‏
وقد ‏اصطادتهما الاستخبارات التركيه وهما يتعقبان صحفي مصري معارض وطبيب مصري في مركز طبي بالفاتح باسطنبول ، ‏وتعقب مصري يعمل في مكتب صرافة في فاتح أكسراي، ‏وتعقب جمعيه تسمى “ الأيادي البيضاء”.

 ومن كان على تواصل دائم مع الجواسيس هو  ‏بريانشي باتيل كولهاري مدير شركة برامج التجسس التي يقع مقرها في تل أبيب ، Cyberintellingence International Private Ltd   وهو الذي  كان يعطيهم التوجيهات لاختراق هواتف الأشخاص المستهدفين ببرامج التجسس، وأن ‏جواسيس الموساد "السوريين واللبنانيين الذين تم اصطيادهم في خلية التجسس كانوا غايه في الاحتراف،واجتازوا خمس مراحل التدريب بنجاح.
‏
‏و الخلية المذكروة نفذت  عملية تجسس لصالح الموساد وتحديدا على مبنى بحارة حريك ببيروت الطابق الثالث من المبنى كان يقطنه شخصيات عسكريه وسياسيه تابعه لحزب الله .
والشكبه كانت وراء سرقة هاتف الاردني " هشام يونس يحيى قفيشه مالك شركة " ترنيد جيو " والتي مقرها تركيا كذلك قاموا بسرقة كمبيوتر ووثائق من مسكنه  في باشاك شاهير.
‏
وقد سبق أن  فرضت عليه الولايات المتحده عقوبات عقوبات عى  ‏هشام بتهمة تمويل حماس .

‏بالمناسبه الخليه كانت غايه في الاحتراف وتم تدريبهم في عدة بلدان، و قد تجحت المخابرات التركية في ضبط الخلية على الرغم من أن  الموساد طور أساليب معقدة للغاية لتجنب وقوع جواسيسه بيد جهاز المخابرات التركي .