سفير إستونيا بأنقرة: علاقتنا مع تركيا مميزة ونرغب بتطويرها (مقابلة)

profile
  • clock 8 نوفمبر 2023, 2:34:38 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
وكالة الأناضول

صف سفير إستونيا الجديد لدى أنقرة فاينو رينارت علاقات الصداقة بين بلاده وتركيا بأنها "قوية ومتينة ومميزة"، مشددًا على أنه يرغب في تطويرها.

إشادة رينارت بالعلاقات بين البلدين جاءت خلال مقابلة أجراها معه مراسل الأناضول في مقر سفارة إستونيا بالعاصمة أنقرة.

ولفت إلى أن تركيا وإستونيا تحتفلان في عام 2024 بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار إلى أن تركيا لم تعترف في الماضي بالإدارة السوفيتية في إستونيا، وأن الشعب الإستوني لن ينسى أبدًا هذا الموقف المشرف من تركيا.

ومشيدا بالعلاقات الثنائية، قال: "علاقات بلادي مع تركيا تتسم بالقوة والمتانة، ولطالما كانت إستونيا وتركيا بلدين صديقين يساندان بعضهما في المحافل الدولية".

وشدد رينارت على أن علاقات الصداقة مع تركيا "كانت على الدوام موضع تقدير" في الحياة السياسية في بلاده، و"بصفتي سفيرًا لبلادي في تركيا، أرغب بالطبع في المساهمة في تطوير هذه العلاقات المميزة".

وأكد أن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون الأمني مع أنقرة، مضيفا: "نقدر الدور الذي تلعبه تركيا كحليف لبلادي ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وليس من المبالغة القول إنها دعمت على الدوام أمن إستونيا".

وواصفا الأمر بالحلم الذي تحقق، أردف أنه لطالما تطلع لأن يكون سفيرًا في أنقرة.

السياحة في تركيا

وبشأن إذا ما كان يوجد تشابه بين الشعبين الإستوني والتركي، أعرب رينارت عن اعتقاده بأن معظم الأوروبيين متشابهون نسبيًا مع بعضهم، ولا يمكن أن يكونوا مختلفين تمامًا.

وقال إن تركيا من أكثر المراكز السياحية شعبية لدى الإستونيين، وإن السياح القادمين من بلاده موضع ترحيب في تركيا.

وتابع أنه زار العديد من الأماكن السياحية في تركيا قبل أن يبدأ مهمته كسفير في أنقرة.

ومضى قائلا: "أنا هنا منذ ثلاثة أشهر فقط، وأتطلع للقيام بالعديد من الأنشطة في مناطق مختلفة من تركيا".

رينارت نوه إلى أنه يتعلم اللغة التركية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه لا يواجه أي صعوبات في التواصل مع المسؤولين الأتراك؛ لأنهم يتحدثون الإنجليزية بطلاقة.

عضوية الاتحاد الأوروبي

ومنذ عام 2005، تدعم إستونيا بقوة، بحسب رينارت، عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وتابع: "نعتقد أن تركيا يجب أن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي، وهذا هو هدفنا دائمًا منذ أن بدأنا عملية المفاوضات".

وبشأن سبب ارتفاع معدلات رفض منح التأشيرة في سفارة إستونيا بأنقرة، أجاب بأن السفارة لا تخدم تركيا فحسب، بل تخدم أيضًا العديد من الدول المجاورة.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، قدّم رينارت أوراق اعتماده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حفل استقبال بالمجمع الرئاسي في أنقرة.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)