تكبير الخط تصغير الخط

توعد رئيس  شركة أو منظمة صادات مليح تنريفردي برفع دعوى ضد كمال كليشيدار أوغلو  رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ، وقال رئيس سادات : 
سأقدم شكوى على كيليتشدار أوغلو لأنه لم يدفع التعويضات التي حكمت بها المحكمة في دعوى مسبقة بينهما وسأقدم دعوى تعويض جديدة بسبب اتهاماته الحالية.

وسبق أن علق رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو على الأحداث التي تجري حاليا على الأراضي الروسية، وقال كيليتشدار اوغلو: "ما تفعله فاغنر في روسيا هو درس لنا، حذرت سابقا أردوغان من شركة "سادات" الأمنية في تركيا والتي تشبه فاغنر في روسيا".

و شركة أو منظمة صادات هي منظمة شبة عسكرية تركية تأسست عام 2012 على يد عدد من الضباط المتقاعدين من القوات المسلحة  وتعرف الشركة نفسها بأنها  شركة صادات الدولية للاستشارات الدفاعية والإنشاءات والصناعة والتجارة المساهمة هي شركة تركية عسكرية خاصة الأولى والوحيدة في تركيا التي توفر الخدمات الاستشارية واللوجيستية والتدريبات العسكرية في مجال الدفاع الدولي.

تأسست شركة صادات الدفاعية من قبل 23 ضباطاً وصف ضباط متقاعدين من مختلف وحدات القوات المسلحة التركية، برئاسة العميد المتقاعد عدنان تانريفردي، وبدأت الشركة أاعمالها بعد أن تم الإعلان عنها في الجريدة الرسمية التي نشرت بتاريخ 28 شباط / فبراير 2012 ذات الرقم 8015.

وتقدم شركة صادات للاستشارات الدفاعية الدولية والإنشاءات والصناعة والتجارة المساهمة تقدم خدماتها في ثلاث مجالات رئيسية: الاستشارات، التدريب واللوجيستية، ولدى صادات الدفاعية القدرة والإمكانية على تقديم جميع أنواع الخدمات التي قد تحتاجها تشكيلات القوات المسلحة وقوى الأمن والشرطة.

و  تقول الشركة على موقعها الرسمي عن مهمتها  :  تقديم الخدمات في مجالات الاستشارات الاستراتيجية، والتدريب والتجهيز الخاص بالدفاع والأمن الداخلي لتنظيم القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي على الصعيد الدولي، وخلق بيئة تعاون في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية بين الدول الإسلامية ومساعدة العالم الإسلامي لأخذ مكانتها المستحقة كقوة عسكرية مكتفية ذاتيا بين القوى العظمى.

وتتمثل رؤية الشركة في ضمان توفير تنظيم للقوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي من خلال إجراء تقييمات للتهديدات وفقا للوضع الجيوسياسي للبلدان التي نقدم لها خدماتها وذلك لتلبية احتياجاتها وعلها ذات فعالية وحداثة من أجل ضمان الدفاع والأمن الداخلي للبلاد في ضوء هذا التقييم.

وتتهمها المعارضة بأنها اليد العسكرية الخفية لأردوغان وهناك أخبار حول مشاركتها  في إفشال المحاولة الانقلابية في تركيا عام 2016.