د.حسين عبد الهادي يكتب : المعارضة الكوكتيل .. والمتاجرة بالأكراد!

profile
  • clock 23 مايو 2023, 9:26:04 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول


حقيقة لم أجد في تصريحات كليشتدار أوغلو غير المتاجرة السياسية ضد مشاريع أردوغان لأنه يريد أن يغطي على  عجزه في إقامة مشاريع  أكثر تقدما!
وأيضا يتاجر بالكرد سراً ويدّعي بأنه سيقف بجانبهم،وهو أعجز وأجبن من أن يتكلم عن قضيتهم، والدليل أن جبنه قد منعه من زيارة المناطق الكردية في أثناء الدعاية الانتخابية 
فما الذي دفع الذين نصبوا أنفسهم على الشعب الكردي بقوة السلاح أن يطلبوا من الكرد انتخاب هذا الرجل الجبان المفلس ؟!
الجواب: هو الدفاع عن علمانية هذا الرجل وجراىم حزبه ضد الكرد ..
لو كان الذين نصبوا أنفسهم على القضية أحراراً لطلبوا  من الكرد أن يقفوا موقف الحياد ليسجلوا موقفا سياسيا على الأقل، ولكنهم فشلوا في اتخاذ الموقف الصحيح فخسروا  وفشلوا .
كما أن الوقوف على الحياد دليل فشل وضياع ولكن كان أسهل من تأييد رجل جبان أولا وفاشل ثانياً ويمثل حزباً تاريخه أسود مع الشعب التركي والأكراد. 
أما بالنسبة للمعارضة والطاولة السداسية فهم طلاب مناصب ومصالح على حساب المبادئ، وهم الٱن في مرحلة يأس بعد الجولة الأولى وسينتهون بعد الجولة الثانية بإذن الله، وخصوصاً أنهم ليس عندهم مشروع غير إسقاط أردوغان وإفشال المشاريع العملاقة التي أقامها!
وأيضا لم يجدوا شيئا يقنعوا به الشعب فلجأوا إلى الدعاية ضد اللاجئين بإثارة العصبيات والتفرقة بينهم وبين إخوانهم الترك؛ فهم مفلسون حتى إنسانياً وواقعياً 
قربت نهايتهم  في الجولة الثانية فانتظروا إني معكم من المنتظرين ..
وختاما أقول جاء دور العقلاء في تركيا في تأييد الرجل الذي خدم الشعب والوطن  بقيادة متميزة 
انتهى دور الذين يكذبون على الشعب واتضحت حقيقتهم في الجولة الأولى. 
وأخيراً أقول للملتزم بدينه وأخلاقه لا يجوز لك أن تنتخب شخصا تاريخه يشهد بعلمانيته وعدائه للدين 
الانتخاب شهادة أنت مسؤول عنها أمام الله

المصادر

كتبها: الدكتور حسين عبد الهادي
مفكر وكاتب كردي

التعليقات (0)