تكبير الخط تصغير الخط

يواصل الرئيس رجب طيب أردوغان حملته الانتخابية في إسطنبول في اليوم الأخير قبل الانتخابات.

و توجه أردوغان اليوم إلى منطقة العمرانية بإسطنبول للقاء جمهوره المؤيد.

وأكد  أنه سيستطيع حسم العملية الانتخابية في الجولة الأولى وقال الرئيس أردوغان: سنكشف لشعبنا الأطراف التي تقف خلف الافتراءات على (المرشح المنسحب) محرم إنجه فقط لترشّحه للانتخابات الرئاسية، وسنكشف عمّن وكّل السيد كمال (كليتشدار أوغلو) بمهمة إفساد علاقاتنا مع ‎روسيا، وسنكشف عن أسباب نشره بشكل مفاجئ ودون دوافع تُذكر، لمقاطع مصورة حول مواضيع العلوية والكردية في ‎تركيا،مضيفاً أن أمريكا بقيادة بايدن عملت على غسقاط اردوغان وغداً يقول شعبنا كلمته ويرد على أمريكا . 

وأضاف أردوغان: "لقد فزنا في الانتخابات الـ 15 التي دخلناها حتى الآن، ليس من أجل أعيننا، ولكن بفضل الخدمات التي قدمناها لأمتنا. من أين يحصل هذا السيد كمال على تعليماته؟ يشتريه  من الارهابيين. من أين نحصل عليه؟ نأخذها من ربي ومن أمتي. هذا هو الفرق بيننا. هل السياسة مصنوعة من العداء تجاه بلدهم؟ هل يمكن الفوز في الانتخابات بإذلال وتهديد شعبها؟ هل يمكنك الوصول إلى السلطة من خلال تدمير دولتك؟ عيناه جشعتان لدرجة أنه لا يستطيع حتى رؤية نعال شركائه. إنهم لا يترددون في وضع حتى أصدقائهم، الذين جلبوهم أمامنا في الانتخابات السابقة على الأرض. إنهم لا ينزعجون من الأكاذيب بعد الأكاذيب والتصريحات الداعمة لزعماء التنظيم الانفصالي من قبل الدوائر المظلمة في الخارج. هل تعلم ماذا سيفعلون إذا تولوا إدارة البلاد؟".

وتابع: "نحن نعتبر انتخابات 14 مايو عيدًا للديمقراطية حيث نحمي مستقبل أمتنا. هل أنت معنا في هذه المعركة؟ هل أنت مستعد لإظهار قوة الصدر؟ هل ستدافع عن شرف صندوق الاقتراع ضد أولئك الذين يحاولون القضاء على خصومهم بالأشرطة عند وصولهم إلى الرئاسة بدلاً من التنافس بشرف؟ هل أنت مستعد لإعطاء الإجابة اللازمة في صندوق الاقتراع لمن تلقوا التعليمات من الخارج؟ هل أنتم مستعدون لدفن أولئك الذين يبيعون قيم البلاد للأجانب في صناديق الاقتراع؟ هل أنتم مستعدون للعمل دون راحة حتى إغلاق صناديق الاقتراع غداً؟".

واستطرد أردوغان:  " لقد كتبنا قصة من ماضي بلدنا إلى الحاضر ومن هناك إلى المستقبل. لقد كتبنا رسالة حب إلى بلدنا. كتبنا رسالة حب لأمتنا، بغض النظر عن الأصل أو المعتقد. لقد بنينا جسور الحب التي تحتضن كل فرد من أفراد شعبنا. نحن الآن في عشية ذلك اليوم التاريخي عندما تم التغلب على العقبات على أعتاب القرن التركي. سيكون قرن تركيا قرن نسائنا وشبابنا وأمتنا بأسرها. سيكون قرن تركيا قرننا جميعًا".