خبير اقتصادي: زيارة الرئيس أردوغان قطر تأكيد على متانة العلاقات بين البلدين المهمين

profile
  • clock 5 ديسمبر 2023, 6:48:29 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
وكالة الأناضول

 أشاد د. علي شيخون مستشار المحاسبة والمالية الإسلامية ، بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقطر، والتي عادمنها اليوم، بعد زيارة ناجحة  تم خلالها توقيع 12 اتفاقية بين أنقرة والدوحة، كما حضر الرئيس التركي أثناء الزيارة القمة الخليجي ال44 التي عقدت في قطر، كما زار الرئيس التركي ايضاً معرض إكسبو   2023 .

 وقال د. على شيخون في ترصيحات خاصة لـ"180ترك" : تأتي زيارة الرئيس أردوغان لدولة قطر لثاني مرة هذا العام لتؤكد على عمق ومتانة وأهمية العلاقة بين البلدين المهمين في المنطقة بل في العالم، وقد تضمنت الزيارة عقد اتفاقات ثنائية اقتصادية أو ذات طابع اقتصادي، علما بأنه قد تم التوقيع على حوالي 100 اتفاقية بين البلدين منذ تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا عام 2014حتى الآن، تشمل مختلف القطاعات، وتتركز الاتفاقات في قطاعات مختلفة أبرزها التكنولوجيا والثقافة والاقتصاد والتعليم والقطاع المالي والصناعة والصناعات الدفاعية.

و أضاف أنه  بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين عام 2022  حوالي 2 مليار دولار، مع السعي إلى زيادة هذا الرقم إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، وتحظى الشركات التركية بتواجد كبير حيث تبلغ أكثر من 760 شركة تركية في قطر، وقد بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها شركات الإنشاءات التركية في البنية التحتية القطرية 22 مليار دولار بحسب تصريحات مسئولين قطريين، كما تحظى الشركات القطرية أيضا بحضور واسع في تركيا حيث تبلغ حوالي 200 شركة قطرية تعمل في تركيابحجم استثمارات يبلغ 33.2 مليار دولار، كما أن قطر تملك أسهما في شركات تركية من أبرزها شركة BMC  المصنعة للمحركات والدبابات، حيث تملك قطر 49.9% من أسهم الشركة، إضافة إلى استثمارات في العديد من المشاريع التركية، ومنها مشروع قناة إسطنبول الجديدة.

 ذكر أنه  تضاعف عدد السياح القطريين في تركيا حوالي 5 أضعاف من 2019 حتى عام 2022 ، مضيفاً أنه من المعطيات السابقة فالفرص مهيأة أمام المستثمرين القطريين والأتراك لتنمية استثماراتهم وتحقيق مستهدفات الدولتين خصوصا مع توفر المناخ الاستثماري الجاذب، وأهم هذه الفرص مايلي :-

  • - هناك فرص حقيقية أمام الشركات التركية للاستثمار في دولة قطر خاصة أن هناك العديد من المشروعات التي تعتبر استراتيجية أو شبه استراتيجية تسعى دولة قطر للتمكن منها خلال الأعوام القادمة.
  • - المخطط مضاعفة حجم التبادل التجاري مرتين ونصف خلال عامين مما يعني فرص كبيرة لتوريد السلع والخدمات التي تتميز بها تركيا جودة وسعرا.
  • - متوقع إلى حد كبير توفير تسهيلات كبيرة متنوعة للمستثمرين الأتراك في قطر مما يعني اتساع فرص الاستثمار التركي بقطر.
  • - الصورة الذهنية للأتراك مجتمعا واستثمارات وصناعات وخدمات عن المجتمع القطري تمثل فرصة أخرى لمزيد من الاستثمارات والصادرات التركية.
  • - الشراكات وبروتكولات التعاون بين الشركات والمستثمرين الأتراك والقطريين تمثل أيضا فرصة لتنمية متبادلة للمستثمرين وبالتالي للدولتين.
  • - يملك المستثمرون العرب حاملي الجنسية التركية الفرص السابقة كلها إضافة إلى فرص معرفتهم بطبيعة المجتمع القطري ولغته وتعاطف المجتمع معهم.

التعليقات (0)